









لعل إنساناً يسأل بأيهما نبدأ بخشوع الجسد أم خشوع الروح ؟ إبدإ بأيهما ، إن بدأت بخشوع الروح سيخشع الجسد معها وإن بدأت بخشوع الجسد سيخشع الروح معه


ثلاثيات الصوم المقدس |
![]() |
![]() |
![]() |
DATE_FORMAT_LC2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لنيافة الأنبا تاوضروس فترة الصوم المقدس هي من أقدس فترات السنة الكنسيَّة، حيث نصوم الأربعين يوماً المقدسة كما صامها السيد المسيح عنا، ونحن نصوم معه.. ولأهمية الصوم الأربعيني المقدَّس، فإننا نراه مرتبطاً بثلاثة أصوام أخرى هي: 1-![]() 2- أسبوع الاستعداد: وهو الذي يسبق الأربعين المقدسة مباشرة، ونصومه تعويضاً عن السبوت التي تتخلل فترة الأربعين يوماً التي لا يجوز فيها الصوم الانقطاعي، وبذلك تكون الأربعين يوماً كاملة صوماً انقطاعيا. 3- أسبوع الآلام: وهو أقدس أصوام السنة كلها، ويبدأ عقب جمعة ختام الصوم ويستمر ثمانية أيام، وبذلك تكتمل أيام الصوم الكبير كلها 55 يوماً، ويتخلل هذا الأسبوع أحد الشعانين وأيام البصخة وخميس العهد وجمعة الصلبوت وسبت النور، وينتهي بقداس عيد القيامة المجيد. أما رحلتنا الثلاثية في هذه المرة فهي مع آحاد الصوم الكبير التي هي بمثابة محطات زمنية للصوم، حيث نجد ثلاثية رائعة في كل محطة كما في الجدول التالي:
أولاً: أحد الرفاع (مت6: 1-18).. ثلاثة محاور: 1- الصدقة أو الرحمة هي المحور الأول: في خطوات الحياة الروحية، حيث ينفتح قلب الإنسان نحو الآخر، يشعر بإحساسه، وباحتياجاته، ومتاعبه، وبذلك يتكامل جسد المسيح بكل أعضائه.. ولذا ترنِّم الكنيسة ”طوبى للرحماء على المساكين..“ طوال فترة الصوم. 2- الصلاة هي المحور الثاني: حيث نرتبط بإلهي بصورة حية من خلال التسبيح، فنرتفع نحو مسيحنا القدوس في تسليم حقيقي لسيدنا الحنون ولراحة قلوبنا. 3- الصوم وهو المحور المكمِّل لصورة الحياة الروحية، حيث يكون تدريبنا الروحي مأخوذاً من (مت 6:6) ”..ادخل إلى مخدعك (قلبك) وأغلق بابك (فمك)..“ وأغلق الباب (الفم) ليس بالامتناع عن الطعام أو الكلام، وإنما ’بالضبط‘.. وكل من يجاهد ”يضبط نفسه في كل شيء“. ثانياً: أحد الكنوز (مت 9:6-33).. ثلاثة محاذير:
2- لا يقدر أحد أن يخدم سيدين: ليس من اللائق أن ننشغل عن مسيحنا القدوس بسيد آخر، مثل الذين سقطوا في المادية وعبادة المال ومحبته وكل شروره. 3- لا تهتموا للغد: الاهتمامات الأرضية المستقبلية تفقد الإنسان سلامه أحياناً، في حين أن الغد هو في يد الله.. ولأنه كذلك فهذا يجعلنا دائماً في طمأنينة. ثالثاً: أحد التجربة (مت 1:4-11) ثلاث تجارب: 1- تجربة الخبز أو الطعام، أي لقمة العيش: وتعني التشكيك في أبوة ورعاية الله.. ويكون السؤال: هل حياتي هي من الله أم من الطعام؟ 2- تجربة العالم أو مجد العالم: وتعني الوقوع في شهوة العيون والمجد الباطل واستعراض الإمكانيات والتباهي بما نملك. 3- تجربة الغِنَى أو الطريق السهل: وهى الخضوع لجنون الغنى والطمع وحب المال، وهذا ما نسميه "تعظم المعيشة" وحب حياة الراحة الرخوة بلا تعب ولا اجتهاد.. رابعاً: أحد الابن الضال (لو 11:15-32) ثلاث اختيارات: تقدم لنا الكنيسة في هذا الأحد ثلاث شخصيات بثلاث صفات أساسية يمكنك أن تختار منها: 1- الأب المحب: حيث نقابل الأب المشتاق الذي يحترم إرادة الآخر (ابنه)، ولا ييأس من خطئه، ويتحنن عليه عندما يرجع ويقبل توبته.. وهذا يمثل الإنسان الذي يقدر أن يسامح وينسى لأنه يحب. 2- الابن التائب: وهو الابن الشاطر الذي رجع إلى نفسه، وبإرادته، وعاد إلى صوابه قبل أن ينجرف أكثر في خطاياه. وهو يمثل الإنسان الشجاع الذي اعترف بخطيته، وأخذ الخطوة العملية ليحتمي في بيت أبيه، أي الكنيسة. 3- الابن المتذمر: وهو الأخ الكبير الغضوب المتذمر من عودة أخيه الأصغر. وهو يمثل الإنسان الذي يعيش مغترباً ومبتعداً بكيانه، حتى وإن كان يعيش بجسده، في داخل بيت أبيه. خامساً: أحد السامرية (يو 1:4-42) ثلاث مراحل: لقد تدرج عمل النعمة مع هذه المرأة السامرية خلال حوارها مع السيد المسيح؛ حيث نادته بثلاثة ألقاب متتالية..
|

برنامج نهضة السيدة العذراء
مصر والعائلة المقدسة - القمص أنجيلوس رشدي - عظة قداس الاحد 15-1-2017
مصر والعائلة المقدسة - القمص أنجيلوس رشدي - عظة قداس الاحد 15-1-2017


20 يناير 2021 م
عيد الظهور الإلهى ( الغطاس المجيد )
اللقان
نياحة البابا يوأنس السادس ال74
نياحة البابا بنيامين الثانى ال82
اوشيه الثمار
+ اقرأ سنكسار اليوم كاملا
+ ابحث فى السنكسار
+ اضف السنكسار لموقعك

