سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الحادي والأربعون
  1. ايها الموت ما اشد مرارة ذكرك على الانسان المتقلب في السلام فيما بين امواله
  2. على الرجل الذي لا تتجاذبه الهموم الموفق في كل امر القادر على التلذذ بالطعام
  3. ايها الموت حسن قضاؤك للانسان المعوز الضعيف القوة
  4. الهرم الذي يتجاذبه كل هم القنط الفاقد الصبر
  5. لا تخش قضاء الموت اذكر اوائلك واواخرك هذا هو قضاء الرب على كل ذي جسد
  6. و ماذا ترفض مما هو مرضاة العلي عشر سنين كانت مرضاته ام مئة ام الفا
  7. انه ليس في الجحيم حساب على العمر
  8. بنو الخطاة بنو رجس وكذلك الذين يترددون الى بيوت المنافقين
  9. بنو الخطاة يهلك ميراثهم ويلازم ذريتهم العار
  10. الاب المنافق يتشكى منه بنوه لانهم بسببه يلحقهم العار
  11. ويل لكم ايها الرجال المنافقون النابذون لشريعة الاله العلي
  12. فانكم اذ ولدتم انما ولدتم للعنة ومتى متم فاللعنة هي نصيبكم
  13. كل ما هو من الارض يذهب الى الارض كذلك المنافقون يذهبون من اللعنة الى الهلاك
  14. الناس ينوحون على اجسادهم لكن اسم الخطاة يمحى
  15. ليكن اهتمامك بالاسم فانه ادوم لك من الف كنز عظيم من الذهب
  16. الحياة الصالحة ايام معدودات اما الاسم الصالح فيدوم الى الابد
  17. احفظوا التاديب في السلام ايها البنون اما الحكمة المكتومة والكنز المدفون فاية منفعة فيهما
  18. الانسان الذي يكتم حماقته خير من الانسان الذي يكتم حكمته
  19. استحيوا مما اقول لكم
  20. فانه ليس بحسن الخجل من كل شيء ولا امر مما يصنع برشد يعجب كل انسان
  21. اخجلوا امام الاب والام من الزنى وامام الرئيس والمقتدر من الكذب
  22. و امام القاضي والامير من الزلة وامام المجمع والشعب من الاثم
  23. و امام الشريك والصديق من الظلم وامام بلد سكناك من السرقة
  24. و من مخالفة حق الله وعهده ومن اتكاء المرفق على الخبز ومن الخيانة في الاخذ والعطاء
  25. و من السكوت امام الذين يسلمون عليك ومن النظر الى المراة البغي
  26. و من اعراض وجهك عن نسيبك ومن سلب النصيب والعطاء
  27. و من التفرس في امراة ذات بعل ومن مراودة جاريتها وعلى سريرها لا تقف
  28. و من كلام التعيير امام الاصدقاء ومن الامتنان بعد العطاء ومن نقل الكلام المسموع وافشاء ما قيل في السر
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الأربعون
  1. جهد عظيم خلق لكل انسان ونير ثقيل وضع على بني ادم من يوم خروجهم من اجواف امهاتهم الى يوم دفنهم في الارض ام الجميع
  2. فان عندهم انزعاج الافكار وروع القلب وقلق الانتظار ويوم الانقضاء
  3. من الجالس على العرش في المجد الى المتضع على التراب والرماد
  4. من اللابس السمنجوني والتاج الى الملتف بالكتان الخشن وزد على ذلك الغضب والغيرة والاضطراب والجزع وخوف الموت والحقد والخصومة
  5. وفي وقت الراحة على الفراش نوم الليل الذي يكدر خاطر الانسان
  6. فهو في راحة قليلة كلا شيء وبعد ذلك في الاحلام كما في يوم المراقبة
  7. يرتعد من رؤيا قلبه كالمنهزم من وجه الحرب وعند نجاته يهب ويتعجب من زوال خوفه
  8. هذا حال كل ذي جسد من الانسان الى البهيمة وللخطاة من ذلك سبعة اضعاف
  9. الموت والدم والخصومة والسيف والنوائب والجوع والسحق والسوط
  10. كل ذلك خلق للاثماء ولاجلهم اتى الطوفان
  11. كل ما هو من الارض فالى الارض يعود وكل ما هو من المياه فالى البحر ينثني
  12. كل رشوة ومظلمة تمحى والامانة تبقى الى الابد
  13. اموال الظالمين تجف كالسيل وتدوي كالرعد الشديد عند المطر
  14. يفرح الظالم عند بسط يديه لكن المعتدين يضمحلون في الانقضاء
  15. اعقاب المنافقين لا ياتون بفروع كثيرة ولا الاصول النجسة التي على الصخر الصلب
  16. الخضر الذي على كل ماء وشط نهر يقلع قبل كل عشب
  17. النعمة كجنة بركات والرحمة تستمر الى الابد
  18. حياة العامل القنوع تحلو لكن الذي يجد كنزا هو فوق كليهما
  19. النسل وابتناء مدينة يخلدان الاسم لكن المراة التي لا عيب فيها تحسب فوق كليهما
  20. الخمر والغناء يسران القلب لكن حب الحكمة فوق كليهما
  21. المزمار والعود يطيبان اللحن لكن اللسان العذب فوق كليهما
  22. البهاء والجمال تشتهيهما عينك لكن خضر المزرعة فوق كليهما
  23. الصديق والصاحب لهما لقاء وفاق لكن المراة مع رجلها فوق كليهما
  24. الاخوة والعون لساعة الضيق لكن نصرة الرحمة فوق كليهما
  25. الذهب والفضة يثبتان القدم لكن المشورة تفضل على كليهما
  26. الغنى والقوة يعزان القلب لكن مخافة الرب فوق كليهما
  27. ليس في مخافة الرب افتقار ولا يحتاج صاحبها الى نصرة
  28. مخافة الرب كجنة بركة وقد البست مجدا يفوق كل مجد
  29. يا بني لا تعش عيش الاستعطاء فان الموت خير من التكفف
  30. الرجل الذي يترصد مائدة الغريب عيشه لا يعد عيشا ونفسه تتنجس باطعمة غريبة
  31. الرجل الاريب المتادب يتحفظ من ذلك
  32. يحلو الاستعطاء في فم الوقح وفي جوفه تتقد النار
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ التاسع والثلاثون
  1. فانه يبحث عن حكمة جميع المتقدمين ويتفرغ للنبوءات
  2. يحفظ احاديث الرجال المشهورين ويدخل في افانين الامثال
  3. يبحث عن خفايا الاقوال السائرة ويتبحر في الغاز الاحاجي
  4. يخدم بين ايدي العظماء ويقف امام الرئيس
  5. يجول في ارض الامم الغريبة فيختبر في الناس الخير والشر
  6. يوجه قلبه الى الابتكار امام الرب صانعه ويتضرع الى العلي
  7. و يفتح فاه بالصلاة ويستغفر لخطاياه
  8. فان شاء الرب العظيم يملاه من روح الفهم
  9. فيمطر باقوال حكمته وفي الصلاة يعترف للرب
  10. يستهدي بمشورته وعلمه ويتامل في خفاياه
  11. يبين تاديب ارشاده ويفتخر بشريعة عهد الرب
  12. كثيرون يمدحون حكمته وهي لا تمحى الى الابد
  13. ذكره لا يزول واسمه يحيا الى جيل الاجيال
  14. تحدث الامم بحكمته وتشيد الجماعة بحمده
  15. ان بقي خلف اسما اكثر من الف وان دخل الى الراحة افاد نفسه
  16. اني استمر على بيان افكاري لاني امتلات كبدر تم
  17. اسمعوني ايها البنون الاصفياء انبتوا كورد مغروس على نهر الصحراء
  18. و افيحوا عرفكم كاللبان
  19. و ازهروا كالزنبق انشروا عرفكم وسبحوا بترنيمكم باركوا الرب على جميع اعماله
  20. و عظموا اسمه اعترفوا له بالتسبيح بترانيم الشفاه وبالكنارة وقولوا هكذا بالاعتراف
  21. اعمال الرب كلها حسنة جدا وجميع اوامره تجرى في اوقاتها وكلها تطلب في اونتها
  22. بكلمته وقف الماء كربوة وقفت حياض المياه بقول فمه
  23. في امره كل مرضاة وليس احد يمنع تمام خلاصه
  24. اعمال كل ذي جسد امامه ولا شيء يخفى عن عينيه
  25. ينظر من دهر الى دهر وليس شيء عجيبا امامه
  26. ليس لقائل ان يقول ما هذا او لم هذا لان كل شيء خلق لفوائد تختص به
  27. فاضت بركته كنهر
  28. و روت اليبس كطوفان كذلك يورث الامم غضبه
  29. كما حول المياه الى يبس طرقه مستقيمة للقديسين كذلك هي معاثر للاثماء
  30. الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار
  31. راس ما تحتاج اليه حياة الانسان الماء والنار والحديد والملح وسميذ الحنطة والعسل واللبن ودم العنب والزيت واللباس
  32. كل هذه خيرات للاتقياء وكذلك هي تتحول للخطاة شرورا
  33. من الارواح ارواح خلقت للانتقام وهذه في غضبها تشدد سياطها
  34. و في وقت الانقضاء تصب قوتها وتسكن غضب صانعها
  35. النار والبرد والجوع والموت كل هذه خلقت للانتقام
  36. انياب السباع والعقارب والافاعي والسيف تنتقم من المنافقين باهلاكهم
  37. هذه تفرح بوصيته وعلى الارض تستعد لوقت الحاجة وفي ازمنتها لا تتعدى كلمته
  38. فلذلك ترسخت منذ البدء وتاملت ورسمت في كتابي
  39. ان جميع اعمال الرب صالحة فتؤتي كل فائدة في ساعتها
  40. و ليس لقائل ان يقول ان هذا شر من هذا فان كل امر يستحسن في وقته
  41. فالان سبحوا بكل قلوبكم وافواهكم وباركوا اسم الرب
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثامن والثلاثون
  1. اعط الطبيب كرامته لاجل فوائده فان الرب خلقه
  2. لان الطب ات من عند العلي وقد افرغت عليه جوائز الملوك
  3. علم الطبيب يعلي راسه فيعجب به عند العظماء
  4. الرب خلق الادوية من الارض والرجل الفطن لا يكرهها
  5. اليس بعود تحول الماء عذبا حتى تعرف قوته
  6. ان العلي الهم الناس العلم لكي يمجد في عجائبه
  7. بتلك يشفي ويزيل الاوجاع ومنها يصنع العطار امزجة وصنعته لا نهاية لها
  8. فيحل السلام من الرب على وجه الارض
  9. يا بني اذا مرضت فلا تتهاون بل صل الى الرب فهو يشفيك
  10. اقلع عن ذنوبك وقوم اعمالك ونق قلبك من كل خطيئة
  11. قرب رائحة مرضية وتذكار السميذ واستسمن التقدمة كانك لست بكائن
  12. ثم اجعل موضعا للطبيب فان الرب خلقه ولا يفارقك فانك تحتاج اليه
  13. ان للاطباء وقتا فيه النجح على ايديهم
  14. لانهم يتضرعون الى الرب ان ينجح عنايتهم بالراحة والشفاء لاسترجاع العافية
  15. من خطئ امام صانعه فليقع في يدي الطبيب
  16. يا بني اذرف الدموع على الميت واشرع في النياحة على ما يليق بذي مصيبة شديدة وكفن جسده كما يحق ولا تتهاون بدفنه
  17. ليكن بكاؤك مرا وتوهج في النحيب
  18. اقم المناحة بحسب منزلته يوما او يومين دفعا للغيبة ثم تعز عن الحزن
  19. فان الحزن يجلب الموت وغمة القلب تحني القوة
  20. في الانفراد الحزن يتشدد وحياة البائس هي على حسب قلبه
  21. لا تسلم قلبك الى الحزن بل اصرفه ذاكرا الاواخر
  22. لا تنس فانه لا رجوع من هناك ولست تنفعه ولكنك تضر نفسك
  23. اذكر ان ما قضي عليه يقضى عليك لي امس ولك اليوم
  24. اذا استراح الميت فاسترح من تذكره وتعز عنه عند خروج روحه
  25. الكاتب يكتسب الحكمة في اوان الفراغ والقليل الاشتغال يحصل عليها
  26. كيف يحصل على الحكمة الذي يمسك المحراث ويفتخر بالمنخس ويسوق البقر ويتردد في اعمالها وحديثه في اولاد الثيران
  27. قلبه في خطوط المحراث وسهره في تسمين العجال
  28. كذلك كل صانع ومهندس ممن يقضي الليل كانهار والحافرون نقوش الخواتم الجاهدون في تنويع الاشكال الذين قلوبهم في تمثيل الصورة باصلها وسهرهم في استكمال صنعتهم
  29. و كذلك الحداد الجالس عند السندان المكب على صوغ حديدة ضخمة يصلب وهج النار لحمه وهو يكافح حر الكير
  30. صوت المطرقة يتتابع على اذنيه وعيناه الى مثال المصنوع
  31. قلبه في اتمام المصنوعات وسهره في تزيينها الى التمام
  32. و هكذا الخزاف الجالس على عمله المدير دولابه برجليه فانه لا يزال مهتما بعمله ويحصي جميع مصنوعاته
  33. بذراعه يعرك الطين وامام قدميه يحني قوته
  34. قلبه في اتقان الدهان وسهره في تنظيف الاتون
  35. هؤلاء كلهم يتوكلون على ايديهم وكل منهم حكيم في صناعته
  36. بدونهم لا تعمر مدينة
  37. لا ياوون المدن ولا يتمشون ولا يدخلون الجماعة
  38. و لا يجلسون على منبر القاضي ولا يفقهون فنون الدعاوي ولا يشرحون الحكم والقضاء ولا يضربون الامثال
  39. لكنهم يصلحون الاشياء الدهرية ودعاؤهم لاجل عمل صناعتهم خلافا لمن يسلم نفسه الى التامل في شريعة العلي
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السابع والثلاثون
  1. كل صديق يقول لي مع فلان صداقة لكن رب صديق انما هو صديق بالاسم الا يورث الغم حتى الموت
  2. كل صاحب وصديق يتحول الى العداوة
  3. ايها الاختراع الموبق من اين هبطت فغطيت اليبس خيانة
  4. رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء وعند الضراء يضحي له عدوا
  5. رب صاحب لاجل بطنه يجد مع صديقه ويحمل الترس في الحرب
  6. لا تنس صديقك في قلبك ولا تتغاض عنه وانت موسر
  7. لا تستشر من يرصدك واكتم مشورتك عمن يحسدك
  8. كل مشير يبدي مشورة لكن رب مشير انما يشير لنفسه
  9. الحذر لنفسك من المشير واستخبر اولا عن حاجته فانه يشير بما ينفعه
  10. لئلا يلقي القرعة عليك ويقول لك
  11. سبيلك حسن ثم يقف تجاهك ينظر ماذا يحل بك
  12. لا تستشر المنافق في التقوى ولا الظالم في العدل ولا المراة في ضرتها ولا الجبان في الحرب ولا التاجر في التجارة ولا المبتاع في البيع ولا الحاسد في شكر المعروف
  13. و لا الجافي في الرقة ولا الكسلان في شيء من الشغل
  14. و لا الاجير المساكن في انجاز الشغل ولا البطال في كثرة العمل لا تلتفت الى هؤلاء لشيء من المشورة
  15. لكن ائلف الرجل التقي ممن علمته يحفظ الوصايا
  16. و نفسه كنفسك واذا سقطت يتوجع لك
  17. و اعقد المشورة مع القلب فانه ليس لك مشير انصح منه
  18. لان نفس الرجل قد تخبر بالحق اكثر من سبعة رقباء يرقبون من موضع عال
  19. و في كل هذه تضرع الى العلي ليهديك بالحق في الطريق المستقيم
  20. الكلام مبدا كل عمل والمشورة قبل الفعل
  21. الوجه يدل على تغير القلب اربعة تصدر من القلب الخير والشر والحياة والموت والمتسلط على هذه في كل حين هو اللسان
  22. من الناس من هو ذو دهاء مؤدب لكثيرين لكنه لا ينفع نفسه شيئا
  23. و منهم من يدعي الحكمة وكلامه مكروه فمثل هذا يحرم كل قوت
  24. لانه لم يؤت الحظوة من عند الرب اذ ليس من الحكمة على شيء
  25. و منهم من حكمته لنفسه وثمار عقله صالحة في الفم
  26. الرجل الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة
  27. الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه
  28. حياة الرجل ايام معدودة اما ايام اسرائيل فلا عدد لها
  29. الحكيم يرث ثقة شعبه واسمه يحيا الى الابد
  30. يا بني جرب نفسك في حياتك وانظر ماذا يضرها وامنعها عنه
  31. فانه ليس كل شيء ينفع كل احد ولا كل نفس ترضى بكل امر
  32. لا تشره الى كل لذة ولا تنصب على الاطعمة
  33. فان كثرة الاكل تهيض الاكل والشره يبلغ الى المغص
  34. كثيرون هلكوا من الشره اما القنوع فيزداد حياة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السادس والثلاثون
  1. ايها الرب اله الجميع ارحمنا وانظر الينا وارنا نور مراحمك
  2. و الق رعبك على جميع الامم الذين لم يلتمسوك ليعلموا انه لا اله الا انت ويخبروا بعظائمك
  3. ارفع يدك على الامم الغريبة وليعرفوا عزتك
  4. كما قد ظهرت فينا قداستك امامهم هكذا فلتظهر عظمتك فيهم امامنا
  5. و ليعرفوك كما عرفنا نحن ان لا اله الا انت يا رب
  6. استانف الايات واحدث العجائب
  7. مجد يدك وذراعك اليمنى
  8. اثر غضبك وصب سخطك
  9. دمر المقاوم واحطم العدو
  10. عجل الزمان واذكر الميثاق وليخبر بعظائمك
  11. لتاكل نار الغضب الناجي وليلق مضايقو شعبك الهلاك
  12. اهشم رؤوس قادة الاعداء القائلين ليس غيرنا
  13. اجمع كل اسباط يعقوب واتخذها ميراثا لك كما كانت في البدء
  14. ايها الرب ارحم الشعب الذي دعي باسمك واسرائيل الذي انزلته منزلة بكرك
  15. اشفق على مدينة قدسك اورشليم مدينة راحتك
  16. املا صهيون لكي تنادي باقوالك املا شعبك من مجدك
  17. اشهد للذين هم خلقك منذ البدء وايقظ النبوءات التي باسمك
  18. اعط الذين ينتظرونك الثواب وليتبين صدق انبيائك استجب ايها الرب لصلاة المتضرعين اليك
  19. على حسب بركة هرون على شعبك فيعلم جميع سكان الارض انك انت الرب اله الدهور
  20. الجوف يتناول كل طعام لكن من الطعام ما هو اطيب من غيره
  21. الحلق يميز اطعمة الصيد والقلب الفهم يميز الاقوال الكاذبة
  22. القلب الخبيث يورث الغم والرجل الكثير الخبرة يكافئه
  23. المراة تتزوج اي رجل كان لكن في البنات من تفضل على غيرها
  24. جمال المراة يبهج الوجه ويفوق جميع منى الانسان
  25. و ان كان في لسانها رحمة ووداعة فليس رجلها كسائر بني البشر
  26. من حاز امراة فهي له راس الغنى وعون بازائه وعمود يستريح اليه
  27. حيث لا سياج ينتهب الملك وحيث لا امراة ينوح التائه
  28. من ذا يامن اللص المشدود الازر الهائم من مدينة الى مدينة هكذا حال الرجل الذي لا وكر له فياوي حيثما امسى
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الخامس والثلاثون
  1. من حفظ الشريعة فقد قدم ذبائح كثيرة
  2. من رعى الوصايا فقد ذبح ذبيحة الخلاص
  3. و من اقلع عن الاثم فقد ذبح ذبيحة الخطيئة وكفر ذنوبه
  4. من قدم السميذ فقد وفى بالشكر ومن تصدق فقد ذبح ذبيحة الحمد
  5. مرضاة الرب الاقلاع عن الشر وتكفير الذنوب الرجوع عن الاثم
  6. لا تحضر امام الرب فارغا
  7. فان هذه كلها تجرى طاعة للوصية
  8. تقدمة الصديق تدسم المذبح ورائحتها طيبة امام العلي
  9. ذبيحة الرجل الصديق مرضية وذكرها لا ينسى
  10. مجد الرب عن قرة عين ولا تنقص من بواكير يديك
  11. كن متهلل الوجه في كل عطية وقدس العشور بفرح
  12. اعط العلي على حسب عطيته وقدم كسب يدك عن قرة عين
  13. فان الرب مكافئ فيكافئك سبعة اضعاف
  14. لا تقدم هدايا بها عيب فان الرب لا يقبلها
  15. و لا تعتمد على ذبيحة اثيمة فان الرب ديان ولا يلتفت الى كرامة الوجوه
  16. لا يحابي الوجوه في حكم الفقير بل يستجيب صلاة المظلوم
  17. لا يهمل اليتيم المتضرع اليه ولا الارملة اذا سكبت شكواها
  18. اليست دموع الارملة تسيل على خديها اما هي صراخ على الذي اسالها
  19. انها من خديها تصعد الى السماء والرب المستجيب لا يتلذذ بها
  20. ان المتعبد يقبل بمرضاة وصلاته تبلغ الى الغيوم
  21. صلاة المتواضع تنفذ الغيوم ولا تستقر حتى تصل ولا تنصرف حتى يفتقد العلي ويحكم بعدل ويجري القضاء
  22. فالرب لا يبطئ ولا يطيل اناته عليهم حتى يحطم صلب الذين لا رحمة فيهم
  23. و ينتقم من الامم حتى يمحو قوم المتجبرين ويحطم صوالجة الظالمين
  24. حتى يكافئ الانسان على حسب افعاله ويجزي البشر باعمالهم على حسب نياتهم
  25. حتى يجري الحكم لشعبه ويفرج عنهم برحمته
  26. الرحمة تجمل في اوان الضيق كسحاب المطر في اوان القحط
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الرابع والثلاثون
  1. الامال الفارغة الكاذبة لذي السفه والاحلام يطير بها الجهال
  2. مثل الملتفت الى الاحلام مثل القابض على الظل والمتطلب للريح
  3. رؤيا الاحلام هي هذا بازاء هذا شبه الشخص امام الشخص
  4. بالنجس ماذا يطهر وبالكذب ماذا يصدق
  5. العرافة والتطير والاحلام باطلة
  6. كخيالات قلب الماخض ان لم ترسل هذه من عند العلي في افتقاد منه فلا توجه اليها قلبك
  7. فان كثيرين اضلتهم الاحلام فسقطوا لاعتمادهم عليها
  8. الشريعة تتمم بغير تلك الاكاذيب والحكمة في الفم الصادق كمال
  9. الرجل المتادب يعلم كثيرا والكثير الخبرة يحدث بعقل
  10. الذي لم يختبر يعلم قليلا اما الذي جال فهو كثير الحيلة
  11. الذي لم يمتحن ماذا يعلم اما الذي ضل فهو كثير الدهاء
  12. اني رايت في مطافي امورا كثيرة واكثر اقوالي مما اختبرت
  13. و قد طالما خاطرت بنفسي في هذا الطلب حتى الى الموت ثم نجوت
  14. روح المتقين للرب يحيا
  15. لان رجاءهم في مخلصهم
  16. من اتقى الرب فلا يخاف ولا يفزع لانه هو رجاؤه
  17. من اتقى الرب فطوبى لنفسه
  18. الى من يتوجه ومن عمدته
  19. ان عيني الرب الى محبيه هو مجير قدير وعمدة قوية ستر من الحر وظل من الهجير
  20. صيانة من العثار ومعونة عند السقوط هو يعلي النفس وينير العينين يمنح الشفاء والحياة والبركة
  21. الذابح من كسب الظلم يستهزا بتقدمته واستهزاءات الاثماء ليست بمرضية
  22. الرب وحده للذين ينتظرونه في طريق الحق والعدل
  23. ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم
  24. من قدم ذبيحة من مال المساكين فهو كمن يذبح الابن امام ابيه
  25. خبز المعوزين حياتهم فمن امسكه عليهم فانما هو سافك دماء
  26. من يخطف معاش القريب يقتله
  27. من يمسك اجرة الاجير يسفك دمه
  28. واحد بنى واخر هدم فماذا انتفعا سوى التعب
  29. واحد صلى واخر لعن فايهما يستجيب الرب لدعائه
  30. من اغتسل من لمس الميت ثم لمسه فماذا نفعه غسله
  31. كذلك الانسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يفعلها من يستجيب لصلاته وماذا نفعه اتضاعه
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثالث والثلاثون
  1. من اتقى الرب لا يلقى ضرا بل عند التجربة يحفظه الرب وينجيه من الشرور
  2. الرجل الحكيم لا يبغض الشريعة اما الذي يراءي فيها فهو كسفينة في الزوبعة
  3. الانسان العاقل يؤمن بالشريعة والشريعة امينة له
  4. هيئ كلامك كما يفعل الصديقون في مسائلهم فتسمع انظم معاني علمك وجاوب
  5. احشاء الاحمق كمحالة العجلة وفكره مثل المحور الخفيف الدوران
  6. الصديق المتهزئ كفحل الخيل الذي يصهل تحت كل راكب
  7. لماذا يفضل يوم على يوم ونور كل يوم في السنة من الشمس
  8. علم الرب ميز بينها اذ صنعت الشمس التي تحفظ الرسم
  9. و خالف بين الازمنة فعيدت الاعياد في الساعة المعينة
  10. فمنها ما اعلاه وقدسه ومنها ما جعله في عداد الايام وكذا البشر كلهم من التراب وادم صنع من الارض
  11. لكن الرب ميز بينهم بسعة علمه وخالف بين طرقهم
  12. فمنهم من باركه واعلاه ومنهم من قدسه وقربه اليه ومنهم من لعنه وخفضه ونكسه من مقامه
  13. كما يكون الطين في يد الخزاف وتجري جميع احواله بحسب مرضاته
  14. كذلك الناس في يد صانعهم وهو يجازيهم بحسب قضائه
  15. بازاء الشر الخير وبازاء الموت الحياة كذلك بازاء التقي الخاطئ وهكذا تامل في جميع اعمال العلي تجدها اثنين اثنين الواحد بازاء الاخر
  16. اني انا الاخير قد استيقظت وورثت هذه كما كانت منذ البدء
  17. كمن يلتقط وراء القطافين اقبلت ببركة الرب فملات المعصرة كالذي قطف
  18. فانظروا كيف لم يكن اجتهادي لي وحدي بل ايضا لجميع الذين يلتمسون التاديب
  19. اسمعوني يا عظماء الشعب واصغوا الي يا رؤساء الجماعة
  20. لا تول على نفسك في حياتك ابنك او امراتك او اخاك او صديقك ولا تعط لاخر اموالك لئلا تندم فتتضرع اليه بها
  21. ما حييت وما دام فيك نفس لا تسلم نفسك الى احد من البشر
  22. لانه خير ان يطلب بنوك منك من ان تنظر انت الى ايدي بنيك
  23. في جميع امورك احفظ لنفسك مزيتها
  24. و لا تجعل عيبا في كرامتك قسم ميراثك عند انقضاء ايام حياتك حين يحضر الموت
  25. العلف والعصا والحمل للحمار والخبز والتاديب والعمل للعبد
  26. اشغل الغلام بالعمل فتستريح ارخ يديك عنه فيلتمس العتق
  27. النير والسيور تحني الرقاب ومواظبة العمل تخضع العبد
  28. للعبد الشرير التنكيل والعذاب اقسره على العمل لئلا يتفرغ
  29. فان الفراغ يعلم ضروب الخبث
  30. الزمه الاعمال كما يليق به فان لم يطع فثقل عليه القيود لكن لا تفرط في عقاب ذي جسد ولا تصنع شيئا بغير تمييز
  31. ان كان لك عبد فليكن عندك كنفسك فانك اكتسبته بالدم ان كان لك عبد فعامله كنفسك فانك تحتاج اليه احتياجك الى نفسك
  32. ان اذيته ابق
  33. و اذا فر ذاهبا ففي اي طريق تطلبه
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثاني والثلاثون
  1. اذا جعلوك رئيسا فلا تتكبر بل كن بينهم كواحد منهم
  2. اهتم بهم ثم اجلس وبعد قضائك ما عليك اتكئ
  3. لكي تفرح بهم وتاخذ الاكليل زينة وتكرم بهداياهم
  4. تكلم يا شيخ فانك اهل ذلك
  5. لكن عن دقة علم ولا تمنع الغناء
  6. لا تطلق كلامك عند السماع ولا تات بالحكمة في غير وقتها
  7. الحان المغنين في مجلس الخمر كفص من ياقوت في حلي من ذهب
  8. انغام المغنين على خمر لذيذة كفص من زمرد في مصوغ من ذهب
  9. اسمع وانت ساكت فباحتشامك تنال الحظوة
  10. تكلم يا شاب لكن نادرا متى دعتك الحاجة
  11. ان سئلت مرتين فجاوب بالايجاز
  12. معبرا عن الكثير بالقليل وكن كمن يعلم ويصمت
  13. في جماعة العظماء لا تساو نفسك بهم وبين الشيوخ لا تكن كثير الهذر
  14. قدام الرعد ينطلق البرق وقدام المحتشم تسبق الحظوة
  15. اذا ان الوقت فقم لا تتاخر اسرع الى بيتك لا تتهاون هناك تنزه
  16. و اصنع ما بدا لك ولا تخطا بكلام الكبرياء
  17. و على هذه كلها بارك صانعك الذي يسكرك من طيباته
  18. من اتقى الرب يقبل تاديبه والمبتكرون اليه يجدون مرضاته
  19. من ابتغى الشريعة يمتلئ منها والمراءي يعثر فيها
  20. الذين يتقون الرب يجدون العدل ويوقدون من الاحكام مصباحا لهم
  21. الانسان الخاطئ يجانب التوبيخ ويجد حججا توافق مبتغاه
  22. صاحب المشورة لا يهمل التامل اما المتكبر ممن ليس كذلك فلا ياخذه الخوف
  23. و لا بعدما عمل بهواه عن غير مشورة
  24. لا تعمل شيئا عن غير مشورة فلا تندم على عملك
  25. لا تسر في طريق الهلكة فلا تعثر بالحجارة لا ترم نفسك في طريق لم تختبره فلا تجعل لنفسك معثرة
  26. احترز حتى من بنيك وتحفظ من اهل بيتك
  27. في جميع اعمالك اقتد بضميرك فان ذلك هو حفظ الوصايا
  28. الذي يقتدي بالشريعة يرعى الوصايا والذي يتكل على الرب لا يخسر