- و كان حينئذ يقف بباب الملك مع بجتان وتارش خصيي الملك وهما حاجبا البلاط
- فبعد ان وقف على نواياهما وتقصى مدققا علم انهما يحاولان ان يلقيا ايديهما على الملك ارتحششتا فاطلع الملك على ذلك
- فالقاهما تحت العذاب فاقرا فامر بان يساقا الى الموت
- و كتب الملك ما وقع في سفر اخبار الايام وكذلك مردكاي كتب ذكر الامر
- ثم امره الملك ان يقيم ببيت الملك وامر له بهبات لانه اطلعه على ذلك
و كان هامان بن همداتا الاجاجي له عند الملك كرامة عظيمة فاراد ان يؤذي مردكاي وشعبه بسبب خصيي الملك المقتولين