- احبوا العدل يا قضاة الارض واعتقدوا في الرب خيرا والتمسوه بقلب سليم
- فانما يجده الذين لا يجربونه ويتجلى للذين لا يكفرون به
- لان الافكار الزائغة تقصي من الله واختبار قدرته يثقف الجهال
- ان الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر ولا تحل في الجسد المسترق للخطية
- لان روح التاديب القدوس يهرب من الغش ويتحول عن الافكار السفيهة وينهزم اذا حضر الاثم
- ان روح الحكمة محب للانسان فلا يبرئ المجدف مما نطق لان الله ناظر لكليتيه ورقيب لقلبه لا يغفل وسامع لفمه
- لان روح الرب ملا المسكونة وواسع الكل عنده علم كل كلمة
- فلذلك لا يخفى عليه ناطق بسوء ولا ينجو من القضاء المفحم
- لكن سيفحص عن افكار المنافق وكل ما سمع من اقواله يبلغ الى الرب فيحكم على اثامه
- لان الاذن الغيرى تسمع كل شيء وصياح المتذمرين لا يخفى عليها
- فاحترزوا من التذمر الذي لا خير فيه وكفوا السنتكم عن الثلب فان المنطوق به في الخفية لا يذهب سدى والفم الكاذب يقتل النفس
- لا تغاروا على الموت في ضلال حياتكم ولا تجلبوا عليكم الهلاك باعمال ايديكم
- اذ ليس الموت من صنع الله ولا هلاك الاحياء يسره
- لانه انما خلق الجميع للبقاء فمواليد العالم انما كونت معافاة وليس فيها سم مهلك ولا ولاية للجحيم على الارض
- لان البر خالد
- لكن المنافقين هم استدعوا الموت بايديهم واقوالهم ظنوه حليفا لهم فاضمحلوا وانما عاهدوه لانهم اهل ان يكونوا من حزبه