- حينئذ يكون خجلك في محله وتنال حظوة امام كل انسان اما هذه فلا تخجل فيها ولا تحاب الوجوه لتخطا فيها
- شريعة العلي والميثاق والقضاء بحيث لا يبرا المنافق
- و دعوى صاحبك مع المتغربين واقتسام الميراث بين الاصدقاء
- و عدل الميزان والمعيار والمكسب كثر ام قل
- و الاعتدال في البيع بين المشترين والمبالغة في تاديب البنين وضرب العبد الشرير حتى تدمي جنبه
- و الختم على المراة الشريرة اليق بها
- و حيث تكون الايدي الكثيرة اقفل ومتى قسمت فبالعدد والوزن والعطاء والاخذ كل شيء ليكن في دفتر
- و لا تخجل في تاديب الجاهل والاحمق والهرم المتحاكم الى الشبان حينئذ تكون متادبا في الحقيقة وممدوحا امام كل حي
- البنت سهاد خفي لابيها وهم يسلبه النوم مخافة من العنوس اذا شبت والصلف اذا تزوجت
- و في عذرتها من التدنس والعلوق في بيت ابيها وفي الزواج من التعدي على رجلها او العقم
- واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء لئلا تجعلك شماتة لاعدائك وحديثا في المدينة ومذمة لدى الشعب فتخزيك في الملا الكثير
- لا تتفرس في جمال احد ولا تجلس بين النساء
- فانه من الثياب يتولد السوس ومن المراة الخبث
- رجل يسيء خير من امراة تحسن ثم تجلب الخزي والفضيحة
- اني اذكر اعمال الرب واخبر بما رايت ان في اقوال الرب اعماله
- عين الشمس المنيرة تبصر كل شيء وعمل الرب مملوء من مجده
- الم ينطق الرب القديسين بجميع عجائبه التي اثبتها الرب القدير لكي يثبت كل الخلق في مجده
- انه بحث الغمر والقلب وفطن لكل دهاء
- علم الرب كل علم واطلع على علامة الدهر مخبرا بالماضي والمستقبل وكاشفا عن اثار الخفايا
- لا يفوته فكر ولا يخفى عليه كلام
- و قد زين عظائم حكمته وهو الدائم منذ الدهر والى الدهر ولم يزد شيئا
- و لم ينقص ولا يحتاج الى مشورة
- ما اشهى جميع اعماله والذي يرى منها مثل شرارة
- كل هذه تحيا وتبقى الى الابد لكل فائدة وجميعها تطيعه
- كل شيء اثنان واحد بازاء الاخر ولم يصنع شيئا ناقصا
- بل الواحد يؤيد مزايا الاخر فمن الذي يشبع من النظر الى مجده