- و بعد ذلك قام ناتان وتنبا في ايام داود
- كما يفصل الشحم من ذبيحة الخلاص هكذا فصل داود من بين بني اسرائيل
- لاعب الاسود ملاعبته الجداء والادباب كانها حملان الضان
- الم يقتل الجبار وهو شاب الم يرفع العار عن شعبه
- اذ رفع يده بحجر المقلاع وحط صلف جليات
- لانه دعا الرب العلي فاعطى يمينه قوة ليقتل رجلا شديد القتال ويعلي قرن شعبه
- فاعطاه الرب مجد قاتل ربوات ومدحه ببركاته اذ نقل اليه تاج المجد
- فانه حطم الاعداء من كل جهة وافنى الفلسطينيين المناصبين وحطم قرنهم الى يومنا هذا
- في جميع اعماله اعترف للقدوس العلي بكلام مجد
- بكل قلبه سبح واحب صانعه
- اقام المغنين امام المذبح ولقنهم الحانا لذيذة السماع
- جعل للاعياد رونقا وللمواسم زينة الى الانقضاء لكي يسبح اسمه القدوس ويرنم في قدسه منذ الصباح
- الرب غفر خطاياه واعلى قرنه الى الابد عاهده على الملك وعرش المجد في اسرائيل
- بعده قام ابن حكيم وعلى يده استراح في الرحب
- ملك سليمان ايام سلام واراحه الله من كل جهة لكي يشيد بيتا لاسمه ويهيئ قدسا الى الابد
- ما اعظم حكمتك في صبائك وفطنتك التي طفحت بها مثل النهر فان قريحتك عمت الارض
- فملاتها من امثال الاحاجي بلغ اسمك الى الجزائر البعيدة واحببت لاجل سلامك
- اعجبت الافاق بما لك من الاغاني والامثال والالغاز والتفاسير
- باسم الرب الاله الموصوف باله اسرائيل
- جمعت الذهب كالقصدير والفضة كالرصاص
- املت فخذيك الى النساء فاستولين على جسدك
- جعلت عيبا في مجدك ونجست نسلك فجلبت الغضب على بنيك لقد صدعت قلبي جهالتك
- حتى قسم السلطان الى قسمين ونشا من افرائيم ملك متمرد
- لكن الرب لا يترك رحمته ولا يفسد من اعماله شيئا لا يدمر اعقاب مصطفاه ولا يهلك ذرية محبه
- فابقى ليعقوب بقية ولداود جرثومة منه
- و استراح سليمان مع ابائه
- و خلف بعده ذا سفه عند الشعب من نسله
- رحبعام السخيف الراي الذي بعث بمشورته الشعب على التمرد
- و ياربعام بن ناباط الذي اثم اسرائيل وسن لافرائيم طريق الخطيئة فكثرت خطاياهم
- جدا حتى اجلتهم عن ارضهم
- و التمسوا كل شر حتى حل بهم الانتقام