Character: سي - 01
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الأَوَّلُ
- كل حكمة فهي من الرب ولا تزال معه الى الابد
- من يحصي رمل البحار وقطار المطر وايام الدهر ومن يمسح سمك السماء ورحب الارض والغمر
- و من يستقصي الحكمة التي هي سابقة كل شيء
- قبل كل شيء حيزت الحكمة ومنذ الازل فهم الفطنة
- ينبوع الحكمة كلمة الله في العلى ومسالكها الوصايا الازلية
- لمن انكشف اصل الحكمة ومن علم دهائها
- لمن تجلب معرفة الحكمة ومن ادرك كثرة خبرتها
- واحد هو حكيم عظيم المهابة جالس على عرشه
- الرب هو حازها وراها واحصاها
- و افاضها على جميع مصنوعاته فهي مع كل ذي جسد على حسب عطيته وقد منحها لمحبيه
- مخافة الرب مجد وفخر وسرور واكليل ابتهاج
- مخافة الرب تلذ للقلب وتعطي السرور والفرح وطول الايام
- المتقي للرب يطيب نفسا في اواخره وينال حظوة يوم موته
- محبة الرب هي الحكمة المجيدة
- و الذين تتراءى لهم يحبونها عند رؤيتهم لها وتاملهم لعظائمها
- راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين وجعلت عشها بين الناس مدى الدهر وستسلم نفسها الى ذريتهم
- مخافة الرب هي عبادته عن معرفة
- العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح
- المتقي للرب يطيب نفسا وينال حظوة في يوم وفاته
- كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها
- تملا كل بيتها رغائب ومخازنها غلالا
- اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام والشفاء والعافية
- و قد رات الحكمة واحصتها وكلتاهما عطية من الله
- الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتعلي مجد الذين يملكونها
- اصل الحكمة مخافة الرب وفروعها طول الايام
- في زخائر الحكمة العقل والعبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس
- مخافة الرب تنفي الخطيئة
- غضب الاثيم لا يمكن ان يبرر لان وقر غضبه يسقطه
- الطويل الاناة يصبر الى حين ثم يعاوده السرور
- العاقل يكتم كلامه الى حين وشفاه المؤمنين تثني على عقله
- في زخائر الحكمة امثال المعرفة
- اما عند الخاطئ فعبادة الله رجس
- يا بني ان رغبت في الحكمة فاحفظ الوصايا فيهبها لك الرب
- فان الحكمة والتاديب هما مخافة الرب والذي يرضيه
- هو الايمان والوداعة فيغمر صاحبهما بالكنوز
- لا تعاص مخافة الرب ولا تتقدم اليه بقلب وقلب
- لا تكن مرائيا في وجوه الناس وكن محترسا لشفتيك
- لا تترفع لئلا تسقط فتجلب على نفسك الهوان
- و يكشف الرب خفاياك ويصرعك في المجمع
لانك لم تتوجه الى مخافة الرب لكن قلبك مملوء مكرا