Character: سي - 15
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الخامس عشر
- الذي يتقي الرب يعمل ذلك والذي يتمسك بالشريعة ينال الحكمة
- تبادر اليه كام وتتخذه كامراة بكر
- تطعمه خبز العقل وتسقيه ماء الحكمة فيها يترسخ فلا يتزعزع
- و عليها يعتمد فلا يخزى فترفع مقامه عند اصحابه
- و تفتح فاه في الجماعة وتملاه من روح الحكمة والعقل وتلبسه حلة المجد
- فيرث السرور واكليل الابتهاج واسما ابديا
- الجهال من الناس لا يدركونها اما العقلاء فيبادرون اليها والخطاة لا يرونها لانها بعيدة عن الكبرياء والمكر
- الكذابون من الناس لا يذكرونها اما الصادقون فيوجدون فيها ويفلحون الى ان يشاهدوا الله
- لا يجمل الحمد في فم الخاطئ
- لان الخاطئ لم يرسله الرب انما ينطق بالحمد ذو الحكمة والرب ينجحه
- لا تقل انما ابتعادي عنها من الرب بل امتنع عن عمل ما يبغضه
- لا تقل هو اضلني فانه لا حاجة له في الرجل الخاطئ
- كل رجس مبغض عند الرب وليس بمحبوب عند الذين يتقونه
- هو صنع الانسان في البدء وتركه في يد اختياره
- و اضاف الى ذلك وصاياه واوامره
- فان شئت حفظت الوصايا ووفيت مرضاته
- و عرض لك النار والماء فتمد يدك الى ما شئت
- الحياة والموت امام الانسان فما اعجبه يعطى له
- ان حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة ويرى كل شيء
- و عيناه الى الذين يتقونه ويعلم كل اعمال الانسان
- لم يوص احدا ان ينافق ولا اذن لاحد ان يخطئ
- لانه لا يحب كثرة البنين الكفرة الذين لا خير فيهم