Book: سفر يشوع بن سيراخ
سفر يشوع بن سيراخ
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الحادي والأربعون
- ايها الموت ما اشد مرارة ذكرك على الانسان المتقلب في السلام فيما بين امواله
- على الرجل الذي لا تتجاذبه الهموم الموفق في كل امر القادر على التلذذ بالطعام
- ايها الموت حسن قضاؤك للانسان المعوز الضعيف القوة
- الهرم الذي يتجاذبه كل هم القنط الفاقد الصبر
- لا تخش قضاء الموت اذكر اوائلك واواخرك هذا هو قضاء الرب على كل ذي جسد
- و ماذا ترفض مما هو مرضاة العلي عشر سنين كانت مرضاته ام مئة ام الفا
- انه ليس في الجحيم حساب على العمر
- بنو الخطاة بنو رجس وكذلك الذين يترددون الى بيوت المنافقين
- بنو الخطاة يهلك ميراثهم ويلازم ذريتهم العار
- الاب المنافق يتشكى منه بنوه لانهم بسببه يلحقهم العار
- ويل لكم ايها الرجال المنافقون النابذون لشريعة الاله العلي
- فانكم اذ ولدتم انما ولدتم للعنة ومتى متم فاللعنة هي نصيبكم
- كل ما هو من الارض يذهب الى الارض كذلك المنافقون يذهبون من اللعنة الى الهلاك
- الناس ينوحون على اجسادهم لكن اسم الخطاة يمحى
- ليكن اهتمامك بالاسم فانه ادوم لك من الف كنز عظيم من الذهب
- الحياة الصالحة ايام معدودات اما الاسم الصالح فيدوم الى الابد
- احفظوا التاديب في السلام ايها البنون اما الحكمة المكتومة والكنز المدفون فاية منفعة فيهما
- الانسان الذي يكتم حماقته خير من الانسان الذي يكتم حكمته
- استحيوا مما اقول لكم
- فانه ليس بحسن الخجل من كل شيء ولا امر مما يصنع برشد يعجب كل انسان
- اخجلوا امام الاب والام من الزنى وامام الرئيس والمقتدر من الكذب
- و امام القاضي والامير من الزلة وامام المجمع والشعب من الاثم
- و امام الشريك والصديق من الظلم وامام بلد سكناك من السرقة
- و من مخالفة حق الله وعهده ومن اتكاء المرفق على الخبز ومن الخيانة في الاخذ والعطاء
- و من السكوت امام الذين يسلمون عليك ومن النظر الى المراة البغي
- و من اعراض وجهك عن نسيبك ومن سلب النصيب والعطاء
- و من التفرس في امراة ذات بعل ومن مراودة جاريتها وعلى سريرها لا تقف
- و من كلام التعيير امام الاصدقاء ومن الامتنان بعد العطاء ومن نقل الكلام المسموع وافشاء ما قيل في السر
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الأربعون
- جهد عظيم خلق لكل انسان ونير ثقيل وضع على بني ادم من يوم خروجهم من اجواف امهاتهم الى يوم دفنهم في الارض ام الجميع
- فان عندهم انزعاج الافكار وروع القلب وقلق الانتظار ويوم الانقضاء
- من الجالس على العرش في المجد الى المتضع على التراب والرماد
- من اللابس السمنجوني والتاج الى الملتف بالكتان الخشن وزد على ذلك الغضب والغيرة والاضطراب والجزع وخوف الموت والحقد والخصومة
- وفي وقت الراحة على الفراش نوم الليل الذي يكدر خاطر الانسان
- فهو في راحة قليلة كلا شيء وبعد ذلك في الاحلام كما في يوم المراقبة
- يرتعد من رؤيا قلبه كالمنهزم من وجه الحرب وعند نجاته يهب ويتعجب من زوال خوفه
- هذا حال كل ذي جسد من الانسان الى البهيمة وللخطاة من ذلك سبعة اضعاف
- الموت والدم والخصومة والسيف والنوائب والجوع والسحق والسوط
- كل ذلك خلق للاثماء ولاجلهم اتى الطوفان
- كل ما هو من الارض فالى الارض يعود وكل ما هو من المياه فالى البحر ينثني
- كل رشوة ومظلمة تمحى والامانة تبقى الى الابد
- اموال الظالمين تجف كالسيل وتدوي كالرعد الشديد عند المطر
- يفرح الظالم عند بسط يديه لكن المعتدين يضمحلون في الانقضاء
- اعقاب المنافقين لا ياتون بفروع كثيرة ولا الاصول النجسة التي على الصخر الصلب
- الخضر الذي على كل ماء وشط نهر يقلع قبل كل عشب
- النعمة كجنة بركات والرحمة تستمر الى الابد
- حياة العامل القنوع تحلو لكن الذي يجد كنزا هو فوق كليهما
- النسل وابتناء مدينة يخلدان الاسم لكن المراة التي لا عيب فيها تحسب فوق كليهما
- الخمر والغناء يسران القلب لكن حب الحكمة فوق كليهما
- المزمار والعود يطيبان اللحن لكن اللسان العذب فوق كليهما
- البهاء والجمال تشتهيهما عينك لكن خضر المزرعة فوق كليهما
- الصديق والصاحب لهما لقاء وفاق لكن المراة مع رجلها فوق كليهما
- الاخوة والعون لساعة الضيق لكن نصرة الرحمة فوق كليهما
- الذهب والفضة يثبتان القدم لكن المشورة تفضل على كليهما
- الغنى والقوة يعزان القلب لكن مخافة الرب فوق كليهما
- ليس في مخافة الرب افتقار ولا يحتاج صاحبها الى نصرة
- مخافة الرب كجنة بركة وقد البست مجدا يفوق كل مجد
- يا بني لا تعش عيش الاستعطاء فان الموت خير من التكفف
- الرجل الذي يترصد مائدة الغريب عيشه لا يعد عيشا ونفسه تتنجس باطعمة غريبة
- الرجل الاريب المتادب يتحفظ من ذلك
- يحلو الاستعطاء في فم الوقح وفي جوفه تتقد النار
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ التاسع والثلاثون
- فانه يبحث عن حكمة جميع المتقدمين ويتفرغ للنبوءات
- يحفظ احاديث الرجال المشهورين ويدخل في افانين الامثال
- يبحث عن خفايا الاقوال السائرة ويتبحر في الغاز الاحاجي
- يخدم بين ايدي العظماء ويقف امام الرئيس
- يجول في ارض الامم الغريبة فيختبر في الناس الخير والشر
- يوجه قلبه الى الابتكار امام الرب صانعه ويتضرع الى العلي
- و يفتح فاه بالصلاة ويستغفر لخطاياه
- فان شاء الرب العظيم يملاه من روح الفهم
- فيمطر باقوال حكمته وفي الصلاة يعترف للرب
- يستهدي بمشورته وعلمه ويتامل في خفاياه
- يبين تاديب ارشاده ويفتخر بشريعة عهد الرب
- كثيرون يمدحون حكمته وهي لا تمحى الى الابد
- ذكره لا يزول واسمه يحيا الى جيل الاجيال
- تحدث الامم بحكمته وتشيد الجماعة بحمده
- ان بقي خلف اسما اكثر من الف وان دخل الى الراحة افاد نفسه
- اني استمر على بيان افكاري لاني امتلات كبدر تم
- اسمعوني ايها البنون الاصفياء انبتوا كورد مغروس على نهر الصحراء
- و افيحوا عرفكم كاللبان
- و ازهروا كالزنبق انشروا عرفكم وسبحوا بترنيمكم باركوا الرب على جميع اعماله
- و عظموا اسمه اعترفوا له بالتسبيح بترانيم الشفاه وبالكنارة وقولوا هكذا بالاعتراف
- اعمال الرب كلها حسنة جدا وجميع اوامره تجرى في اوقاتها وكلها تطلب في اونتها
- بكلمته وقف الماء كربوة وقفت حياض المياه بقول فمه
- في امره كل مرضاة وليس احد يمنع تمام خلاصه
- اعمال كل ذي جسد امامه ولا شيء يخفى عن عينيه
- ينظر من دهر الى دهر وليس شيء عجيبا امامه
- ليس لقائل ان يقول ما هذا او لم هذا لان كل شيء خلق لفوائد تختص به
- فاضت بركته كنهر
- و روت اليبس كطوفان كذلك يورث الامم غضبه
- كما حول المياه الى يبس طرقه مستقيمة للقديسين كذلك هي معاثر للاثماء
- الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار
- راس ما تحتاج اليه حياة الانسان الماء والنار والحديد والملح وسميذ الحنطة والعسل واللبن ودم العنب والزيت واللباس
- كل هذه خيرات للاتقياء وكذلك هي تتحول للخطاة شرورا
- من الارواح ارواح خلقت للانتقام وهذه في غضبها تشدد سياطها
- و في وقت الانقضاء تصب قوتها وتسكن غضب صانعها
- النار والبرد والجوع والموت كل هذه خلقت للانتقام
- انياب السباع والعقارب والافاعي والسيف تنتقم من المنافقين باهلاكهم
- هذه تفرح بوصيته وعلى الارض تستعد لوقت الحاجة وفي ازمنتها لا تتعدى كلمته
- فلذلك ترسخت منذ البدء وتاملت ورسمت في كتابي
- ان جميع اعمال الرب صالحة فتؤتي كل فائدة في ساعتها
- و ليس لقائل ان يقول ان هذا شر من هذا فان كل امر يستحسن في وقته
- فالان سبحوا بكل قلوبكم وافواهكم وباركوا اسم الرب
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثامن والثلاثون
- اعط الطبيب كرامته لاجل فوائده فان الرب خلقه
- لان الطب ات من عند العلي وقد افرغت عليه جوائز الملوك
- علم الطبيب يعلي راسه فيعجب به عند العظماء
- الرب خلق الادوية من الارض والرجل الفطن لا يكرهها
- اليس بعود تحول الماء عذبا حتى تعرف قوته
- ان العلي الهم الناس العلم لكي يمجد في عجائبه
- بتلك يشفي ويزيل الاوجاع ومنها يصنع العطار امزجة وصنعته لا نهاية لها
- فيحل السلام من الرب على وجه الارض
- يا بني اذا مرضت فلا تتهاون بل صل الى الرب فهو يشفيك
- اقلع عن ذنوبك وقوم اعمالك ونق قلبك من كل خطيئة
- قرب رائحة مرضية وتذكار السميذ واستسمن التقدمة كانك لست بكائن
- ثم اجعل موضعا للطبيب فان الرب خلقه ولا يفارقك فانك تحتاج اليه
- ان للاطباء وقتا فيه النجح على ايديهم
- لانهم يتضرعون الى الرب ان ينجح عنايتهم بالراحة والشفاء لاسترجاع العافية
- من خطئ امام صانعه فليقع في يدي الطبيب
- يا بني اذرف الدموع على الميت واشرع في النياحة على ما يليق بذي مصيبة شديدة وكفن جسده كما يحق ولا تتهاون بدفنه
- ليكن بكاؤك مرا وتوهج في النحيب
- اقم المناحة بحسب منزلته يوما او يومين دفعا للغيبة ثم تعز عن الحزن
- فان الحزن يجلب الموت وغمة القلب تحني القوة
- في الانفراد الحزن يتشدد وحياة البائس هي على حسب قلبه
- لا تسلم قلبك الى الحزن بل اصرفه ذاكرا الاواخر
- لا تنس فانه لا رجوع من هناك ولست تنفعه ولكنك تضر نفسك
- اذكر ان ما قضي عليه يقضى عليك لي امس ولك اليوم
- اذا استراح الميت فاسترح من تذكره وتعز عنه عند خروج روحه
- الكاتب يكتسب الحكمة في اوان الفراغ والقليل الاشتغال يحصل عليها
- كيف يحصل على الحكمة الذي يمسك المحراث ويفتخر بالمنخس ويسوق البقر ويتردد في اعمالها وحديثه في اولاد الثيران
- قلبه في خطوط المحراث وسهره في تسمين العجال
- كذلك كل صانع ومهندس ممن يقضي الليل كانهار والحافرون نقوش الخواتم الجاهدون في تنويع الاشكال الذين قلوبهم في تمثيل الصورة باصلها وسهرهم في استكمال صنعتهم
- و كذلك الحداد الجالس عند السندان المكب على صوغ حديدة ضخمة يصلب وهج النار لحمه وهو يكافح حر الكير
- صوت المطرقة يتتابع على اذنيه وعيناه الى مثال المصنوع
- قلبه في اتمام المصنوعات وسهره في تزيينها الى التمام
- و هكذا الخزاف الجالس على عمله المدير دولابه برجليه فانه لا يزال مهتما بعمله ويحصي جميع مصنوعاته
- بذراعه يعرك الطين وامام قدميه يحني قوته
- قلبه في اتقان الدهان وسهره في تنظيف الاتون
- هؤلاء كلهم يتوكلون على ايديهم وكل منهم حكيم في صناعته
- بدونهم لا تعمر مدينة
- لا ياوون المدن ولا يتمشون ولا يدخلون الجماعة
- و لا يجلسون على منبر القاضي ولا يفقهون فنون الدعاوي ولا يشرحون الحكم والقضاء ولا يضربون الامثال
- لكنهم يصلحون الاشياء الدهرية ودعاؤهم لاجل عمل صناعتهم خلافا لمن يسلم نفسه الى التامل في شريعة العلي
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السابع والثلاثون
- كل صديق يقول لي مع فلان صداقة لكن رب صديق انما هو صديق بالاسم الا يورث الغم حتى الموت
- كل صاحب وصديق يتحول الى العداوة
- ايها الاختراع الموبق من اين هبطت فغطيت اليبس خيانة
- رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء وعند الضراء يضحي له عدوا
- رب صاحب لاجل بطنه يجد مع صديقه ويحمل الترس في الحرب
- لا تنس صديقك في قلبك ولا تتغاض عنه وانت موسر
- لا تستشر من يرصدك واكتم مشورتك عمن يحسدك
- كل مشير يبدي مشورة لكن رب مشير انما يشير لنفسه
- الحذر لنفسك من المشير واستخبر اولا عن حاجته فانه يشير بما ينفعه
- لئلا يلقي القرعة عليك ويقول لك
- سبيلك حسن ثم يقف تجاهك ينظر ماذا يحل بك
- لا تستشر المنافق في التقوى ولا الظالم في العدل ولا المراة في ضرتها ولا الجبان في الحرب ولا التاجر في التجارة ولا المبتاع في البيع ولا الحاسد في شكر المعروف
- و لا الجافي في الرقة ولا الكسلان في شيء من الشغل
- و لا الاجير المساكن في انجاز الشغل ولا البطال في كثرة العمل لا تلتفت الى هؤلاء لشيء من المشورة
- لكن ائلف الرجل التقي ممن علمته يحفظ الوصايا
- و نفسه كنفسك واذا سقطت يتوجع لك
- و اعقد المشورة مع القلب فانه ليس لك مشير انصح منه
- لان نفس الرجل قد تخبر بالحق اكثر من سبعة رقباء يرقبون من موضع عال
- و في كل هذه تضرع الى العلي ليهديك بالحق في الطريق المستقيم
- الكلام مبدا كل عمل والمشورة قبل الفعل
- الوجه يدل على تغير القلب اربعة تصدر من القلب الخير والشر والحياة والموت والمتسلط على هذه في كل حين هو اللسان
- من الناس من هو ذو دهاء مؤدب لكثيرين لكنه لا ينفع نفسه شيئا
- و منهم من يدعي الحكمة وكلامه مكروه فمثل هذا يحرم كل قوت
- لانه لم يؤت الحظوة من عند الرب اذ ليس من الحكمة على شيء
- و منهم من حكمته لنفسه وثمار عقله صالحة في الفم
- الرجل الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة
- الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه
- حياة الرجل ايام معدودة اما ايام اسرائيل فلا عدد لها
- الحكيم يرث ثقة شعبه واسمه يحيا الى الابد
- يا بني جرب نفسك في حياتك وانظر ماذا يضرها وامنعها عنه
- فانه ليس كل شيء ينفع كل احد ولا كل نفس ترضى بكل امر
- لا تشره الى كل لذة ولا تنصب على الاطعمة
- فان كثرة الاكل تهيض الاكل والشره يبلغ الى المغص
- كثيرون هلكوا من الشره اما القنوع فيزداد حياة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السادس والثلاثون
- ايها الرب اله الجميع ارحمنا وانظر الينا وارنا نور مراحمك
- و الق رعبك على جميع الامم الذين لم يلتمسوك ليعلموا انه لا اله الا انت ويخبروا بعظائمك
- ارفع يدك على الامم الغريبة وليعرفوا عزتك
- كما قد ظهرت فينا قداستك امامهم هكذا فلتظهر عظمتك فيهم امامنا
- و ليعرفوك كما عرفنا نحن ان لا اله الا انت يا رب
- استانف الايات واحدث العجائب
- مجد يدك وذراعك اليمنى
- اثر غضبك وصب سخطك
- دمر المقاوم واحطم العدو
- عجل الزمان واذكر الميثاق وليخبر بعظائمك
- لتاكل نار الغضب الناجي وليلق مضايقو شعبك الهلاك
- اهشم رؤوس قادة الاعداء القائلين ليس غيرنا
- اجمع كل اسباط يعقوب واتخذها ميراثا لك كما كانت في البدء
- ايها الرب ارحم الشعب الذي دعي باسمك واسرائيل الذي انزلته منزلة بكرك
- اشفق على مدينة قدسك اورشليم مدينة راحتك
- املا صهيون لكي تنادي باقوالك املا شعبك من مجدك
- اشهد للذين هم خلقك منذ البدء وايقظ النبوءات التي باسمك
- اعط الذين ينتظرونك الثواب وليتبين صدق انبيائك استجب ايها الرب لصلاة المتضرعين اليك
- على حسب بركة هرون على شعبك فيعلم جميع سكان الارض انك انت الرب اله الدهور
- الجوف يتناول كل طعام لكن من الطعام ما هو اطيب من غيره
- الحلق يميز اطعمة الصيد والقلب الفهم يميز الاقوال الكاذبة
- القلب الخبيث يورث الغم والرجل الكثير الخبرة يكافئه
- المراة تتزوج اي رجل كان لكن في البنات من تفضل على غيرها
- جمال المراة يبهج الوجه ويفوق جميع منى الانسان
- و ان كان في لسانها رحمة ووداعة فليس رجلها كسائر بني البشر
- من حاز امراة فهي له راس الغنى وعون بازائه وعمود يستريح اليه
- حيث لا سياج ينتهب الملك وحيث لا امراة ينوح التائه
- من ذا يامن اللص المشدود الازر الهائم من مدينة الى مدينة هكذا حال الرجل الذي لا وكر له فياوي حيثما امسى
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الخامس والثلاثون
- من حفظ الشريعة فقد قدم ذبائح كثيرة
- من رعى الوصايا فقد ذبح ذبيحة الخلاص
- و من اقلع عن الاثم فقد ذبح ذبيحة الخطيئة وكفر ذنوبه
- من قدم السميذ فقد وفى بالشكر ومن تصدق فقد ذبح ذبيحة الحمد
- مرضاة الرب الاقلاع عن الشر وتكفير الذنوب الرجوع عن الاثم
- لا تحضر امام الرب فارغا
- فان هذه كلها تجرى طاعة للوصية
- تقدمة الصديق تدسم المذبح ورائحتها طيبة امام العلي
- ذبيحة الرجل الصديق مرضية وذكرها لا ينسى
- مجد الرب عن قرة عين ولا تنقص من بواكير يديك
- كن متهلل الوجه في كل عطية وقدس العشور بفرح
- اعط العلي على حسب عطيته وقدم كسب يدك عن قرة عين
- فان الرب مكافئ فيكافئك سبعة اضعاف
- لا تقدم هدايا بها عيب فان الرب لا يقبلها
- و لا تعتمد على ذبيحة اثيمة فان الرب ديان ولا يلتفت الى كرامة الوجوه
- لا يحابي الوجوه في حكم الفقير بل يستجيب صلاة المظلوم
- لا يهمل اليتيم المتضرع اليه ولا الارملة اذا سكبت شكواها
- اليست دموع الارملة تسيل على خديها اما هي صراخ على الذي اسالها
- انها من خديها تصعد الى السماء والرب المستجيب لا يتلذذ بها
- ان المتعبد يقبل بمرضاة وصلاته تبلغ الى الغيوم
- صلاة المتواضع تنفذ الغيوم ولا تستقر حتى تصل ولا تنصرف حتى يفتقد العلي ويحكم بعدل ويجري القضاء
- فالرب لا يبطئ ولا يطيل اناته عليهم حتى يحطم صلب الذين لا رحمة فيهم
- و ينتقم من الامم حتى يمحو قوم المتجبرين ويحطم صوالجة الظالمين
- حتى يكافئ الانسان على حسب افعاله ويجزي البشر باعمالهم على حسب نياتهم
- حتى يجري الحكم لشعبه ويفرج عنهم برحمته
- الرحمة تجمل في اوان الضيق كسحاب المطر في اوان القحط
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الرابع والثلاثون
- الامال الفارغة الكاذبة لذي السفه والاحلام يطير بها الجهال
- مثل الملتفت الى الاحلام مثل القابض على الظل والمتطلب للريح
- رؤيا الاحلام هي هذا بازاء هذا شبه الشخص امام الشخص
- بالنجس ماذا يطهر وبالكذب ماذا يصدق
- العرافة والتطير والاحلام باطلة
- كخيالات قلب الماخض ان لم ترسل هذه من عند العلي في افتقاد منه فلا توجه اليها قلبك
- فان كثيرين اضلتهم الاحلام فسقطوا لاعتمادهم عليها
- الشريعة تتمم بغير تلك الاكاذيب والحكمة في الفم الصادق كمال
- الرجل المتادب يعلم كثيرا والكثير الخبرة يحدث بعقل
- الذي لم يختبر يعلم قليلا اما الذي جال فهو كثير الحيلة
- الذي لم يمتحن ماذا يعلم اما الذي ضل فهو كثير الدهاء
- اني رايت في مطافي امورا كثيرة واكثر اقوالي مما اختبرت
- و قد طالما خاطرت بنفسي في هذا الطلب حتى الى الموت ثم نجوت
- روح المتقين للرب يحيا
- لان رجاءهم في مخلصهم
- من اتقى الرب فلا يخاف ولا يفزع لانه هو رجاؤه
- من اتقى الرب فطوبى لنفسه
- الى من يتوجه ومن عمدته
- ان عيني الرب الى محبيه هو مجير قدير وعمدة قوية ستر من الحر وظل من الهجير
- صيانة من العثار ومعونة عند السقوط هو يعلي النفس وينير العينين يمنح الشفاء والحياة والبركة
- الذابح من كسب الظلم يستهزا بتقدمته واستهزاءات الاثماء ليست بمرضية
- الرب وحده للذين ينتظرونه في طريق الحق والعدل
- ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم
- من قدم ذبيحة من مال المساكين فهو كمن يذبح الابن امام ابيه
- خبز المعوزين حياتهم فمن امسكه عليهم فانما هو سافك دماء
- من يخطف معاش القريب يقتله
- من يمسك اجرة الاجير يسفك دمه
- واحد بنى واخر هدم فماذا انتفعا سوى التعب
- واحد صلى واخر لعن فايهما يستجيب الرب لدعائه
- من اغتسل من لمس الميت ثم لمسه فماذا نفعه غسله
- كذلك الانسان الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود يفعلها من يستجيب لصلاته وماذا نفعه اتضاعه
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثالث والثلاثون
- من اتقى الرب لا يلقى ضرا بل عند التجربة يحفظه الرب وينجيه من الشرور
- الرجل الحكيم لا يبغض الشريعة اما الذي يراءي فيها فهو كسفينة في الزوبعة
- الانسان العاقل يؤمن بالشريعة والشريعة امينة له
- هيئ كلامك كما يفعل الصديقون في مسائلهم فتسمع انظم معاني علمك وجاوب
- احشاء الاحمق كمحالة العجلة وفكره مثل المحور الخفيف الدوران
- الصديق المتهزئ كفحل الخيل الذي يصهل تحت كل راكب
- لماذا يفضل يوم على يوم ونور كل يوم في السنة من الشمس
- علم الرب ميز بينها اذ صنعت الشمس التي تحفظ الرسم
- و خالف بين الازمنة فعيدت الاعياد في الساعة المعينة
- فمنها ما اعلاه وقدسه ومنها ما جعله في عداد الايام وكذا البشر كلهم من التراب وادم صنع من الارض
- لكن الرب ميز بينهم بسعة علمه وخالف بين طرقهم
- فمنهم من باركه واعلاه ومنهم من قدسه وقربه اليه ومنهم من لعنه وخفضه ونكسه من مقامه
- كما يكون الطين في يد الخزاف وتجري جميع احواله بحسب مرضاته
- كذلك الناس في يد صانعهم وهو يجازيهم بحسب قضائه
- بازاء الشر الخير وبازاء الموت الحياة كذلك بازاء التقي الخاطئ وهكذا تامل في جميع اعمال العلي تجدها اثنين اثنين الواحد بازاء الاخر
- اني انا الاخير قد استيقظت وورثت هذه كما كانت منذ البدء
- كمن يلتقط وراء القطافين اقبلت ببركة الرب فملات المعصرة كالذي قطف
- فانظروا كيف لم يكن اجتهادي لي وحدي بل ايضا لجميع الذين يلتمسون التاديب
- اسمعوني يا عظماء الشعب واصغوا الي يا رؤساء الجماعة
- لا تول على نفسك في حياتك ابنك او امراتك او اخاك او صديقك ولا تعط لاخر اموالك لئلا تندم فتتضرع اليه بها
- ما حييت وما دام فيك نفس لا تسلم نفسك الى احد من البشر
- لانه خير ان يطلب بنوك منك من ان تنظر انت الى ايدي بنيك
- في جميع امورك احفظ لنفسك مزيتها
- و لا تجعل عيبا في كرامتك قسم ميراثك عند انقضاء ايام حياتك حين يحضر الموت
- العلف والعصا والحمل للحمار والخبز والتاديب والعمل للعبد
- اشغل الغلام بالعمل فتستريح ارخ يديك عنه فيلتمس العتق
- النير والسيور تحني الرقاب ومواظبة العمل تخضع العبد
- للعبد الشرير التنكيل والعذاب اقسره على العمل لئلا يتفرغ
- فان الفراغ يعلم ضروب الخبث
- الزمه الاعمال كما يليق به فان لم يطع فثقل عليه القيود لكن لا تفرط في عقاب ذي جسد ولا تصنع شيئا بغير تمييز
- ان كان لك عبد فليكن عندك كنفسك فانك اكتسبته بالدم ان كان لك عبد فعامله كنفسك فانك تحتاج اليه احتياجك الى نفسك
- ان اذيته ابق
- و اذا فر ذاهبا ففي اي طريق تطلبه
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثاني والثلاثون
- اذا جعلوك رئيسا فلا تتكبر بل كن بينهم كواحد منهم
- اهتم بهم ثم اجلس وبعد قضائك ما عليك اتكئ
- لكي تفرح بهم وتاخذ الاكليل زينة وتكرم بهداياهم
- تكلم يا شيخ فانك اهل ذلك
- لكن عن دقة علم ولا تمنع الغناء
- لا تطلق كلامك عند السماع ولا تات بالحكمة في غير وقتها
- الحان المغنين في مجلس الخمر كفص من ياقوت في حلي من ذهب
- انغام المغنين على خمر لذيذة كفص من زمرد في مصوغ من ذهب
- اسمع وانت ساكت فباحتشامك تنال الحظوة
- تكلم يا شاب لكن نادرا متى دعتك الحاجة
- ان سئلت مرتين فجاوب بالايجاز
- معبرا عن الكثير بالقليل وكن كمن يعلم ويصمت
- في جماعة العظماء لا تساو نفسك بهم وبين الشيوخ لا تكن كثير الهذر
- قدام الرعد ينطلق البرق وقدام المحتشم تسبق الحظوة
- اذا ان الوقت فقم لا تتاخر اسرع الى بيتك لا تتهاون هناك تنزه
- و اصنع ما بدا لك ولا تخطا بكلام الكبرياء
- و على هذه كلها بارك صانعك الذي يسكرك من طيباته
- من اتقى الرب يقبل تاديبه والمبتكرون اليه يجدون مرضاته
- من ابتغى الشريعة يمتلئ منها والمراءي يعثر فيها
- الذين يتقون الرب يجدون العدل ويوقدون من الاحكام مصباحا لهم
- الانسان الخاطئ يجانب التوبيخ ويجد حججا توافق مبتغاه
- صاحب المشورة لا يهمل التامل اما المتكبر ممن ليس كذلك فلا ياخذه الخوف
- و لا بعدما عمل بهواه عن غير مشورة
- لا تعمل شيئا عن غير مشورة فلا تندم على عملك
- لا تسر في طريق الهلكة فلا تعثر بالحجارة لا ترم نفسك في طريق لم تختبره فلا تجعل لنفسك معثرة
- احترز حتى من بنيك وتحفظ من اهل بيتك
- في جميع اعمالك اقتد بضميرك فان ذلك هو حفظ الوصايا
- الذي يقتدي بالشريعة يرعى الوصايا والذي يتكل على الرب لا يخسر