Book: سفر يشوع بن سيراخ
سفر يشوع بن سيراخ
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الحادي والثلاثون
- السهر لاجل الغنى يذيب الجسم والاهتمام به ينفي النوم
- سهر الاهتمام يحرم الوسن والمرض الشديد يذهبه النوم
- يجد الغني في جمع الاموال وفي راحته يشبع من اللذات
- يجد الفقير في حاجة العيش وفي راحته يمسي معوزا
- من احب الذهب لا يزكى ومن اتبع الفساد يشبع منه
- كثيرون سقطوا لاجل الذهب فاضحى هلاكهم امام وجوههم
- الذهب عود عثار للذين يذبحون له وكل جاهل يصطاد به
- طوبى للغني الذي وجد بغير عيب ولم يسع وراء الذهب
- من هو فنغبطه لانه صنع عجائب في شعبه
- من الذي امتحن به فوجد كاملا به فليفتخر من الذي قدر ان يتعدى فلم يتعد وان يصنع الشر ولم يصنع
- ستكون خيراته ثابتة وتخبر الجماعة بصدقاته
- اذا جلست على مائدة حافلة فلا تفتح لها حنجرتك
- و لا تقل ما اكثر ما عليها
- اذكر ان العين الشريرة سوء عظيم
- اي شيء خلق اسوا من العين فلذلك هي تدمع من كل شخص
- حيثما لحظت فلا تمدد اليه يدك
- و لا تزاحمها في الصحفة
- افهم ما عند القريب مما عندك وتامل في كل امر
- كل مما وضع امامك كما ياكل الانسان ولا تكن لهما لئلا تكره
- و كن اول من امسك مراعاة للادب ولا تتضلع لئلا ينكر عليك
- و اذا اتكات بين كثيرين فلا تمدد يدك قبلهم
- ما اقل ما يكتفي به الانسان المتادب ومثل هذا لا تاخذه الكظة على فراشه
- السهاد والهيضة والمغص للرجل الشره
- رقاد الصحة لقنوع الجوف يقوم باكرا وهو مالك نفسه
- و اذا اكرهت على الاكل فاعتزل من بين الجماعة فتستريح
- اسمع لي يا بني ولا تستخف بي واخيرا تختبر اقوالي
- في جميع اعمالك كن نشيطا فلا يلحق بك سقم
- من سخا بالطعام تباركه الشفاه ويشهد بكرمه شهادة صدق
- من شح بالطعام تتذمر عليه المدينة ويشهد بلؤمه شهادة يقين
- لا تكن ذا باس تجاه الخمر فان الخمر اهلكت كثيرين
- الاتون يمتحن الحديد الممهى والخمر تمتحن قلوب المتجبرين في القتال
- الخمر حياة للانسان اذا اقتصدت في شربها
- اي عيش لمن ليس له خمر
- اي شيء يعدم الحياة الموت
- الخمر من البدء خلقت للانبساط لا للسكر
- الخمر ابتهاج القلب وسرور النفس لمن شرب منها في وقتها ما كفى
- الشرب بالرفق صحة للنفس والجسد
- الافراط من شرب الخمر خصومة ونزاع
- الافراط من شرب الخمر مرارة للنفس
- السكر يهيج غضب الجاهل لمصرعه ويقلل القوة ويكثر الجراح
- في مجلس الخمر لا توبخ القريب ولا تحتقره في سروره
- لا تخاطبه بكلام تعيير ولا تضايقه في المطالبة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثلاثون
- من احب ابنه اكثر من ضربه لكي يسر في اخرته
- من ادب ابنه يجتني ثمر تاديبه ويفتخر به بين الوجهاء
- من علم ابنه يغير عدوه ويبتهج به امام اصدقائه
- اذا توفى ابوه فكانه لم يمت لانه خلف من هو نظيره
- في حياته راى وفرح وعند وفاته لم يحزن
- خلف منتقما من الاعداء ومكافئا للاصدقاء بالجميل
- من دلل ابنه فسيضمد جراحه وعند كل صراخ تضطرب احشاءه
- الفرس الذي لم يرض يصير جموحا والابن الذي لم يضبط يصير سفيها
- ان دللت ابنك روعك وان لاعبته حزنك
- لا تضاحكه لئلا يغمك وفي اواخرك ياخذك صريف الاسنان
- لا تجعل له سلطانا في صبائه ولا تهمل جهالاته
- احن رقبته في صبائه وارضض اضلاعه ما دام صغيرا لئلا يتصلب فيعصيك فياخذك وجع القلب
- ادب ابنك واجتهد في تهذيبه لئلا يسقط فيما يخجلك
- فقير ذو عافية وصحيح البنية خير من غني منهوك بالاسقام
- العافية وصحة البنية خير من كل الذهب وقوة الجسم افضل من نشب لا يحصى
- لا غنى خير من عافية الجسم ولا سرور يفوق فرح القلب
- الموت افضل من الحياة المرة او السقم الملازم
- الخيرات المسكوبة على فم مغلق كالاطعمة الموضوعة على قبر
- اي منفعة للصنم بالقربان فانه لا ياكل ولا يشم
- هكذا من يرهقه الرب ويجازيه على اثامه
- يرى بعينيه ويتنهد كالخصي الذي يعانق عذراء ثم يتنهد
- لا تغم نفسك ولا تضيق صدرك بافكارك
- سرور القلب حياة الانسان وابتهاج الرجل طول الايام
- احبب نفسك وفرج عن قلبك وانف الحزن عنك بعيدا
- فان الحزن قتل كثيرين وليس فيه ثمرة
- الغيرة والغضب يقللان الايام والغمة تاتي بالشيخوخة قبل الاوان
- القلب البهج الصالح لا يزال في الولائم ومادبة معدة باهتمام
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ التاسع والعشرون
- الذي يصنع رحمة يقرض القريب والسخي اليد يحفظ الوصايا
- اقرض القريب في وقت حاجته واقضه ما له عليك في اجله
- حقق ما نطقت به وكن امينا معه فتنال في كل حين بغيتك
- كثيرون حسبوا القرض لقطة فعنوا الذين امدوهم
- قبل ان يقبض يقبل اليد ويخشع بصوته حتى ينال مال القريب
- فاذا ان الرد ماطل ونطق بكلام مضجر وشكا صرف الدهر
- ان كان الرد في طاقته لم يكد يرد النصف ويحسب ما رده لقطة
- و الا فيسلبه امواله ويتخذه عدوا بلا سبب
- يجزيه اللعنة والشتيمة وبدل الاكرام يكافئه الاهانة
- كثيرون امسكوا لاجل خبث الناس مخافة ان يسلبوا بغير سبب
- مع ذلك كن طويل الاناة على البائس ولا تماطله في الصدقة
- لاجل الوصية اعن المسكين وفي عوزه لا تردده فارغا
- اتلف فضتك على اخيك وصديقك ولا تدعها تصدا تحت الحجر وتتلف
- انفق ذخيرتك بحسب وصايا العلي فتنفعك اكثر من الذهب
- اغلق على الصدقة في اخاديرك فهي تنقذك من كل شر
- تقاتل عنك عدوك اكثر من ترس الباس ورمح الحماسة
- الرجل الصالح يكفل القريب والذي فقد كل حياء يخذله
- لا تنس نعم الكافل فانه بذل نفسه لاجلك
- الخاطئ يهرب من كافله واللئيم الروح يخذله
- الخاطئ يدمر خيرات الكافل وجاحد الجميل يخذل مخلصه
- من الناس من يكفل قريبه لكنه يفقد كل حياء فيخذله
- كثيرون كانوا في نجح فاهلكتهم الكفالة واقلقتهم كامواج البحر
- الجات رجالا مقتدرين الى المهاجرة فتاهوا بين امم غريبة
- الخاطئ الذي يتهافت على الكفالة ويصبوا الى المعاملات يقع تحت الاقضية
- امدد قريبك بقدر طاقتك واحذر على نفسك ان تسقط
- راس المعيشة الماء والخبز واللباس والبيت الساتر للسوءة
- عيش الفقير تحت سقف من الواح خير من الاطعمة الفاخرة في دار الغربة
- ارض بالقليل والكثير فلا تسمع تعييرا في امر البيت
- بئس حياة الانسان من بيت الى بيت وحيثما ضاف لم يفتح فاه
- تطعم وتسقي جاحدين لجميلك وانت ضيفهم ووراء ذلك تسمع اقوالا مرة
- ان قم يا ضيف جهز المائدة وان كان بيدك شيء فاطعمني
- انصرف يا ضيف من امام شخص كريم ان اخا لي يتضيفني فانا محتاج الى البيت
- امران يستثقلهما الانسان الفطن الانتهار في امر البيت وتعيير المقرض
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثامن والعشرون
- من انتقم يدركه الانتقام من لدن الرب ويترقب الرب خطاياه
- اغفر لقريبك ظلمه لك فاذا تضرعت تمحى خطاياك
- ايحقد انسان على انسان ثم يلتمس من الرب الشفاء
- ام لا يرحم انسانا مثله ثم يستغفر عن خطاياه
- ان امسك الحقد وهو بشر فمن يكفر خطاياه
- اذكر اواخرك واكفف عن العدواة
- اذكر الفساد والموت واثبت على الوصايا
- اذكر الوصايا ولا تحقد على القريب
- اذكر ميثاق العلي واغض عن الجهالة
- امسك عن النزاع فتقلل الخطايا
- فان الانسان الغضوب يضرم النزاع والرجل الخاطئ يبلبل الاصدقاء ويلقي الشقاق بين المسالمين
- بحسب الحطب تضطرم النار وبحسب قوة الانسان يكون غيظه وبحسب غناه يثير غضبه وبحسب شدة النزاع يستشيط
- الخصومة عن عجلة تضرم النار والنزاع عن عجلة يسفك الدم
- اذا نفخت في شرارة اضطرمت واذا تفلت عليها انطفات وكلاهما من فمك
- النمام وذو اللسانين اهل للعنة لاهلاكهما كثيرين من اهل المسالمة
- اللسان الثالث اقلق كثيرين وبددهم من امة الى امة
- و هدم مدنا محصنة وخرب بيوت العظماء
- و كسر جيوش الشعوب وافنى امما ذات اقتدار
- اللسان الثالث طرد نساء فاضلات وسلبهن اتعابهن
- من اصغى اليه لا يجد راحة ولا يسكن مطمئنا
- ضربة السوط تبقي حبطا وضربة اللسان تحطم العظام
- كثيرون سقطوا بحد السيف لكنهم ليسوا كالساقطين بحد اللسان
- طوبى لمن وقي شره ولم يعرض على غضبه ولم يحمل نيره ولم يوثق بقيوده
- فان نيره نير من حديد وقيوده قيود من نحاس
- الموت به موت قاس والجحيم انفع منه
- لكنه لا يتسلط على الاتقياء ولا هم يحترقون بلهيبه
- بل الذين يتركون الرب يقعون تحت سلطانه فيشتعل فيهم ولا ينطفئ يطلق عليهم كالاسد ويفترسهم كالنمر
- سيج ملكك بالشوك
- احبس فضتك وذهبك واجعل لكلامك ميزانا ومعيارا ولفمك بابا ومزلاجا
و احذر ان تزل به فتسقط امام الكامن لك
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السابع والعشرون
- كثيرون خطئوا لاجل عرض الدنيا والذي يطلب الغنى يغضي طرفه
- بين الحجارة المتضامة يغرز الوتد وبين البيع والشراء تنشب الخطيئة
- و سيسحق الاثم مع الاثيم
- من لم يحرص على الثبات في مخافة الرب يهدم بيته سريعا
- عند هز الغربال يبقى الزبل كذلك كساحة الانسان عند تفكره
- انية الخزاف تختبر بالاتون والانسان يمتحن بحديثه
- حراثة الشجر تظهر من ثمرها كذلك تفكر قلب الانسان يظهر من كلامه
- لا تمدح رجلا قبل ان يتكلم فانه بهذا يمتحن الناس
- اذا تعقبت العدل فانك تدركه وتلبسه حلة مجد وتسكن معه فيصونك الى الابد وفي يوم الافتقاد تجد سندا
- الطيور تاوى الى اشكالها والحق يعود الى العاملين به
- الاسد يكمن للفريسة كذلك الخطايا تكمن لفاعلي الاثم
- حديث التقي في كل حين حكمة اما الجاهل فيتغير كالقمر
- بين السفهاء ترقب الفرصة وبين العقلاء كن مواظبا
- حديث الحمقى مكروه وضحكهم في ملذات الخطيئة
- محادثة الحلاف تقف الشعر ومخاصمته سد الاذان
- مخاصمة المتكبرين سفك الدماء ومشاتمتهم سماع ثقيل
- الذي يفشي الاسرار يهدم الثقة ولا يجد صديقا لنفسه
- احبب الصديق وكن معه امينا
- لكن ان افشيت اسراره فلا تطلبه من بعد
- فان من اتلف صداقة القريب كان بمنزلة من اتلف عدوه
- و مثل تسريحك للقريب مثل اطلاقك طائرا من يدك فلا تعود تصطاده
- لا تطلبه فانه قد ابتعد وفر كالظبي من الفخ
- ان الجرح له ضماد والمشاتمة بعدها صلح
- اما الذي يفشي الاسرار فشانه الياس
- الغامز بالعين يختلق الشرور وليس من يتجنبه
- امام عينيك يحلو بفمه ويستحسن كلامك ثم يقلب منطقه ومن كلامك يلقي امامك معثرة
- قد ابغضت امورا كثيرة ولكن لا كبغضي له والرب سيبغضه
- من رمى حجرا الى فوق فقد رماه على راسه والضربة بالمكر تجرح الماكر
- من حفر حفرة سقط فيها ومن نصب شركا اصطيد به
- من صنع المساوئ فعليه تنقلب ولا يشعر من اين تقع عليه
- الاستهزاء والتعيير شان المتكبرين والانتقام يكمن لهم مثل الاسد
- الشامتون بسقوط الاتقياء يصطادون بالشرك والوجع يفنيهم قبل موتهم
- الحقد والغضب كلاهما رجس والرجل الخاطئ متمسك بهما
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السادس والعشرون
- رجل المراة الصالحة مغبوط وعدد ايامه مضاعف
- المراة الفاضلة تسر رجلها وتجعله يقضي سنيه بالسلام
- المراة الصالحة نصيب صالح تمنح حظا لمن يتقي الرب
- فيكون قلبه جذلا ووجهه بهجا كل حين غنيا كان ام فقيرا
- ثلاث خاف منهن قلبي وعلى الرابعة ابتهلت بوجهي
- شكاية المدينة وتالب الجمع
- و البهتان كل ذلك اثقل من الموت
- لكن المراة الغائرة من المراة وجع قلب ونوح
- و لسانها سوط يصيب الجميع
- المراة الشريرة نير قلق ومثل متخذها مثل من يمسك عقربا
- المراة السكيرة سخط عظيم وفضيحتها لا تستر
- زنى المراة في طموح البصر ويعرف من جفنيها
- واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء لئلا تجد فرصة فتبذل نفسها
- تنبه لطرفها الوقح ولا تعجب اذا عقتك
- تفتح فمها كالمسافر العطشان وتشرب من كل ماء صادفته وتجلس عند كل جذع وتفتح الكنانة تجاه كل سهم
- لطف المراة ينعم رجلها
- و ادبها يسمن عظامه
- المراة المحبة للصمت عطية من الرب والنفس المتادبة لا يستبدل بها
- المراة الحيية نعمة على نعمة
- و النفس العفيفة لا قيمة توازنها
- الشمس تشرق في على الرب وجمال المراة الصالحة في عالم بيتها
- السراج يضيء على المنارة المقدسة وحسن الوجه على القامة الرزينة
- العمد من الذهب تقوم على قواعد من الفضة والساقان الجميلتان على اخمصي ذات الوقار
- الاسس على الصخر تثبت الى الابد ووصايا الرب في قلب المراة الطاهرة
- اثنان يحزن لهما قلبي والثالث ياخذني عليه الغضب
- رجل الحرب اذا اعجزته الفاقة والرجال العقلاء اذا اهينوا
- اما من ارتد عن البر الى الخطيئة فالرب يستبقيه للسيف
قلما يتخلص التاجر من الاثم والخمار لا يتزكى من الخطيئة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الخامس والعشرون
- ثلاث هن زينة لي وبهن قمت جميلة امام الرب والناس
- اتفاق الاخوة وحب القريب والمصافاة بين المراة ورجلها
- ثلاثة تبغضهم نفسي وتمقت حياتهم
- الفقير المتكبر والغني الكذاب والشيخ الزاني الفاقد الفهم
- ان لم تدخر في شبابك فكيف تجد في شيخوختك
- ما اجمل القضاء للشيب وحسن المشورة للشيوخ
- ما اجمل الحكمة للشيوخ والراي والمشورة لارباب المجد
- كثرة الخبرة اكليل الشيوخ ومخافة الرب فخرهم
- تسع خصال غبطتها في قلبي والعاشرة ينطق بها لساني
- مغبوط الانسان الذي يفرح بالاولاد والذي يرى في حياته سقوط اعدائه
- مغبوط من يساكن امراة عاقلة ومن لم يزلل بلسانه ومن لم يخدم من لا يستاهله
- مغبوط من وجد الفطنة ومن يجعل حديثه في اذن واعية
- ما اعظم من وجد الحكمة لكنه ليس افضل ممن يتقي الرب
- مخافة الرب اعلى من كل شيء
- الذي يحوزها بمن يشبه
- مخافة الرب اول محبته والايمان اول الاتصال به
- غاية الالم الم القلب وغاية الخبث خبث المراة
- كل الم ولا الم القلب
- و كل خبث ولا خبث المراة
- و كل نائبة ولا النائبة من المبغضين
- و كل انتقام ولا انتقام الاعداء
- لا راس شر من راس الحية
- و لا غضب شر من غضب المراة مساكنة الاسد والتنين خير عندي من مساكنة المراة الخبيثة
- خبث المراة يغير منظرها ويرد وجهها اسود كالمسح
- رجلها يكمد بين اصحابه واذا سمع تاوه بمرارة
- كل سوء بازاء سوء المراة خفيف لتقع قرعة الخاطئ عليها
- مثل العقبة الكثيرة الرمل لقدمي الشيخ مثل المراة الخبيثة اللسان للرجل الهادئ
- لا يعثرك جمال امراة ولا تشته امراة لحسنها
- غضب ووقاحة وفضيحة عظيمة
- المراة التي تتسلط على رجلها
- المراة الشريرة ذلة للقلب وتقطيب للوجه والم للفؤاد
- التي لا تنشئ سعادة رجلها انما هي تراخ لليدين وتخلع للركبتين
- من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون
- لا تجعل للماء مخرجا ولا للمراة الشريرة سلطانا
- ان لم تسلك طوع يدك تخزيك امام اعدائك
- فاقطعها عن جسدك لئلا تؤذيك على الدوام
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الرابع والعشرون
- الحكمة تمدح نفسها وتفتخر بين شعبها
- تفتح فاها في جماعة العلي وتفتخر امام جنوده
- و تعظم في شعبها وتمجد في ملا القديسين
- و تحمد في جميع المختارين وتبارك بين المباركين وتقول
- اني خرجت من فم العلي بكرا قبل كل خليقة
- و جعلت النور يشرق في السماوات على الدوام وغشيت الارض كلها بمثل الضباب
- و سكنت في الاعالي وجعلت عرشي في عمود الغمام
- انا وحدي جلت في دائرة السماء وسلكت في عمق الغمار ومشيت على امواج البحر
- و داست قدمي كل الارض وعلى كل شعب
- و كل امة تسلطت
- و وطئت بقدرتي قلوب الكبار والصغار في هذه كلها التمست الراحة وباي ميراث احل
- حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي حازني عين مقر مسكني
- و قال اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل
- قبل الدهر من الاول حازني والى الدهر لا ازول وقد خدمت امامه في المسكن المقدس
- و هكذا في صهيون ترسخت وجعل لي مقرا في المدينة المحبوبة وسلطنتي هي في اورشليم
- فتاصلت في شعب مجيد وفي نصيب الرب نصيب ميراثه وفي ملا القديسين مقامي
- ارتفعت كالارز في لبنان وكالسرو في جبال حرمون
- كالنخل في السواحل وكغراس الورد في اريحا
- كالزيتون النضير في السهل وكالدلب على مجارى المياه في الشوارع
- فاح عرفي كالدارصيني والقندول العطر وانتشرت رائحتي كالمر المنتقى
- كالقنة والجزع والميعة ومثل بخور اللبان في المسكن
- اني مددت اغصاني كالبطمة واغصاني اغصان مجد ونعمة
- انا كالكرمة المنبتة النعمة وازهاري ثمار مجد وغنى
- انا ام المحبة البهية والمخافة والعلم والرجاء الطاهر
- في كل نعمة الطريق والحق وكل رجاء الحياة والفضيلة
- تعالوا الي ايها الراغبون في واشبعوا من ثماري
- فان روحي احلى من العسل وميراثي الذ من شهد العسل
- و ذكري يبقى في اجيال الدهور
- من اكلني عاد الي جائعا ومن شربني عاد ظامئا
- من سمع لي فلا يخزى ومن عمل بارشادي فلا يخطا
- من شرحني فله الحياة الابدية
- هذه كلها هي سفر الحياة وعهد العلي وعلم الحق
- ان موسى امر بالشريعة واحكام العدل ميراث ال يعقوب ومواعيد اسرائيل
- ان الرب وعد داود عبده ان يقيم منه الملك القدير الجالس على عرش المجد الى الابد
- هو يفيض الحكمة كفيشون ومثل دجلة في ايام الغلال
- و يملا فهما كالفرات ومثل الاردن في ايام الحصاد
- و يبدي التاديب كالنور ومثل جيحون في ايام القطاف
- الحكمة لا يستوفي معرفتها الاول ولا يستقصيها الاخر
- لان فكرها اوسع من البحر ومشورتها اعمق من الغمر العظيم
- انا الحكمة مفيضة الانهار
- انا كساقية من النهر وكقناة خرجت الى الفردوس
- قلت اسقي جنتي واروي روضتي
- فاذا بساقيتي قد صارت نهرا وبنهري قد صار بحرا
- فاني اضيء بالتاديب مثل الفجر واذيع الى الاقاصي
- انفذ الى جميع اعماق الارض وانظر الى جميع الراقدين وانير لجميع الذين يرجون الرب
- اني افيض التعليم مثل نبوة واخلفه لاجيال الدهور
- فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل ايضا لجميع الذين يلتمسون الحكمة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثالث والعشرون
- ايها الرب الاب يا سيد حياتي لا تتركني ومشورة شفتي ولا تدعني اسقط بهما
- من ياخذ افكاري بالسياط وقلبي بتاديب الحكمة بحيث لا يشفق على جهالاتي ولا تهمل خطاياي
- لكي لا تتكاثر جهالاتي وتتوافر خطاياي فاسقط تجاه اضدادي ويشمت عدوي بي
- ايها الرب الاب يا اله حياتي لا تتركني ومشورة شفتاي
- لا تدعني اطمح بعيني والهوى اصرفه عني
- لا تملكني شهوة البطن ولا الزنى ولا تسلمني الى نفس وقحة
- ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه
- انه بهما يصطاد الخاطئ وبهما يعثر القاذف والمتكبر
- لا تعود فاك الحلف
- و لا تالف تسمية القدوس
- فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف ويسمي لا يتزكى
- الرجل الحلاف يمتلئ اثما ولا يبرح السوط من بيته
- و هو ان لم يف فعليه خطيئة وان استخف فخطيئته مضاعفة
- و ان حلف باطلا لا يبرر وبيته يملا نوائب
- و من الكلام كلام اخر يلابسه الموت لا كان في ميراث يعقوب
- ان هذه كلها تبعد عن الاتقياء فلا يتمرغون في الخطايا
- لا تعود فاك فحش الكلام فان ذلك لا يخلو من خطيئة
- تذكر اباك وامك اذا جلست بين العظماء
- لئلا تنساهما امامهم ويسفهك تعود معاشرتهم فتود لو لم تولد منهما وتلعن يوم ولادتك
- من تعود كلام الشتيمة لا يتادب طول ايامه
- من الناس صنفان يكثران من الخطايا وصنف ثالث يجلب الغضب
- النفس المتوهجة كنار ملتهبة فلا تنطفئ الى ان تفنى
- و الانسان الزاني بنجاسة لحمه فلا يكف الى ان يوقد النار
- لان الانسان الزاني كل خبز يحلو له فلا يكل الى ان يفرغ
- و الانسان الذي يتعدى على فراشه قائلا في نفسه من يراني
- حولي الظلمة والحيطان تسترني ولا احد يراني فماذا اخشى ان العلي لا يذكر خطاياي
- و هو انما يخاف من عيون البشر
- و لا يعلم ان عيني الرب اضوا من الشمس عشرة الاف ضعف فتبصران جميع طرق البشر وتطلعان على الخفايا
- هو عالم بكل شيء قبل ان يخلق فكذلك بعد ان انقضى
- فهذا يعاقب في شوارع المدينة وحيث لا يظن يقبض عليه
- و يهان من الجميع لانه لم يفهم مخافة الرب
- هكذا ايضا المراة التي تترك بعلها وتجعل له وارثا من الغريب
- لانها اولا عصت شريعة العلي وثانيا خانت رجلها وثالثا تنجست بالزنى واقامت نسلا من رجل غريب
- فهذه يؤتى بها الى الجماعة وتبحث احوال اولادها
- ان اولادها لا يتاصلون واغصانها لا تثمر
- و هى تخلف ذكرا ملعونا وفضيحتها لا تمحى
- فيعرف المتخلفون ان لا شيء افضل من مخافة الرب ولا شيء اعذب من رعاية وصايا الرب
- ان اتباع الله مجد عظيم وفي قبوله لك طول ايام
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثاني والعشرون
- الكسلان اشبه بحجر قذر كل احد يصفر لهوانه
- الكسلان اشبه بزبل الدمن كل من قبضه ينفض يده
- الابن الفاقد الادب عار لابيه والبنت انما تعقب الخسران
- البنت الفطينة ميراث لرجلها والبنت المخزية غم لوالدها
- الوقحة تخزي اباها ورجلها وكلاهما يهينانها
- الكلام في غير وقته كالغناء في النوح اما السياط والتاديب فهما في كل وقت حكمة
- الذي يعلم الاحمق يجبر اناء من خزف
- و ينبه مستغرقا في نومه
- من كلم الاحمق فانما يكلم متناعسا فاذا انتهى قال ماذا
- ابك على الميت لانه فقد النور وابك على الاحمق لانه فقد العقل
- اقلل من البكاء على الميت فانه في راحة
- اما الاحمق فحياته اشقى من موته
- النوح على الميت سبعة ايام والنوح على الاحمق والمنافق جميع ايام حياته
- لا تكثر الكلام مع الجاهل ولا تخالط الغبي
- تحفظ منه لئلا يعنتك وينجسك برجسه
- اعرض عنه فتجد راحة ولا يغمك سفهه
- اي شيء اثقل من الرصاص وماذا يسمى الا احمق
- الرمل والملح والحديد اخف حملا من الانسان الجاهل
- عرق الخشب المربوطة في البناء لا تتفكك في الزلزلة كذلك القلب المعتمد على مشورة سديدة لا يخاف اصلا
- القلب المستند على راي عاقل كزينة من رمل على حائط مصقول
- كما ان الاوتاد الموضوعة في مكان عال لا تثبت امام الريح
- كذلك قلب الاحمق الخائف الافكار لا يثبت امام هول من الاهوال
- قلب الاحمق يخاف في افكاره اما الذي يستمر على وصايا الله في كل حين فلا يخاف ابدا
- من نخس العين اسال الدموع ومن نخس القلب ابرز الحس
- من رمى الطيور بالحجر نفرها ومن عير صديقه قطع الصداقة
- ان جردت السيف على صديقك فلا تياس فانه يرجع
- ان فتحت فمك على صديقك فلا تخف فانه يصالح الا في التعيير والتكبر وافشاء السر والجرح بالمكر فانه في هذه يفر كل صديق
- ابق امينا للقريب في فقره لكي تشبع معه من خيراته
- اثبت معه في وقت ضيقه لكي تشترك في ميراثه
- قبل النار بخار الاتون والدخان وكذلك قبل الدماء التقريعات
- لا استحيي ان ادفع عن صديقي ولا اتوارى عن وجهه ثم ان اصابني منه شر
- فكل من يسمع بذلك يتحفظ منه
- من يجعل حارسا لفمي وخاتما وثيقا على شفتي لئلا اسقط بسببهما ويهلكني لساني