Book: سفر يشوع بن سيراخ
سفر يشوع بن سيراخ
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الحادي والعشرون
- يا بني ان خطئت فلا تزد بل استغفر عما سلف من الخطاء
- اهرب من الخطيئة هربك من الحية فانها ان دنوت منها لدغتك
- انيابها انياب اسد تقتل نفوس الناس
- كل اثم كسيف ذي حدين ليس من جرحه شفاء
- التقريع والشتم يسلبان الغنى وبمثل ذلك يسلب بيت المتكبر
- تضرع الفقير يبلغ الى اذني الرب فيجرى له القضاء سريعا
- من مقت التوبيخ فهو في اثر الخاطئ ومن اتقى الرب يتوب بقلبه
- السليط اللسان بعيد السمعة لكن العاقل يعلم متى يسقط
- من بنى بيتا باموال غيره فهو كمن يجمع حجارته في الشتاء
- جماعة الاثماء مشاقة مجموعة وغايتها لهيب نار
- طريق الخطاة مفروش بالبلاط وفي منتهاه حفرة الجحيم
- من حفظ الشريعة فطن لروحها
- و غاية مخافة الرب الحكمة
- من لم يكن ذا دهاء لم يؤدب
- و رب دهاء يكثر المرارة
- علم الحكيم يفيض كالعباب ومشورته كينبوع حياة
- باطن الاحمق كاناء مكسور لا يضبط شيئا من العلم
- العالم اذا سمع كلام حكمة مدحه وزاد عليه اما الخليع فاذا سمعه كرهه ونبذه وراء ظهره
- حديث الاحمق كحمل في الطريق وانما اللطف على شفتي العاقل
- فم الفطن يبتغى في الجماعة وكلامه يتامل به في القلب
- الحكمة للاحمق كبيت مخرب وعلم الجاهل كلام لا يفهم
- التاديب للجهال كالقيود في الرجلين وكالوثاق في اليد اليمنى
- الاحمق يرفع صوته عند الضحك اما ذو الدهاء فيبتسم قليلا بسكون
- التاديب للفطن كحلية من ذهب وكسوار في ذراعه اليمنى
- قدم الاحمق تسرع الى داخل البيت اما الانسان الواسع الخبرة فيستحيي
- الجاهل يتطلع من الباب الى داخل البيت اما الرجل المتادب فيقف خارجا
- من قلة الادب التسمع على الباب والفطن يستثقل ذلك الهوان
- شفاه الجهال تحدث بالخزعبلات وكلام الفطنين يوزن بالميزان
- قلوب الحمقى في افواههم وافواه الحكماء في قلوبهم
- اذا لعن المنافق الشيطان فقد لعن نفسه
- النمام ينجس نفسه ومعاشرته مكروهة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ العشرون
- العتاب خير من الحقد والمقر يكفي الخسران
- الخصي المتشهي يفسد البكر
- و هكذا فعل من يقضي قضاء الجور
- ما احسن ابداءك الندامة اذا وبخت فانك بذلك تجتنب الخطيئة الاختيارية
- رب ساكت يعد حكيما ورب متكلم يكره لطول حديثه
- من الساكتين من يسكت لانه لا يجد جوابا ومن يسكت لانه يعرف الاوقات
- الانسان الحكيم يسكت الى حين اما العاتي والجاهل فلا يبالي بالاوقات
- الكثير الكلام يمقت والمتسلط جورا يبغض
- رب نجاح يكون لاذى صاحبه ورب وجدان يكون لخسرانه
- رب عطية لا تنفعك ورب عطية تكون مضاعفة الجزاء
- رب انحطاط سببه المجد ورب تواضع يرفع به الراس
- رب مشتر كثيرا بقليل يدفع ثمنه سبعة اضعاف
- الحكيم يحبب نفسه بالكلام ونعم الحمقى تفاض سدى
- عطية الجاهل لا تنفعك لان له عوض العينين عيونا
- يعطي يسيرا ويمتن كثيرا ويفتح فاه مثل المنادي
- يقرض اليوم ويطالب غدا ان انسان مثل هذا لبغيض
- يقول الاحمق لا صديق لي وصنائعي غير مشكورة
- ان الذين ياكلون خبزي خبثاء اللسان ما اكثر المستهزئين به واكثر استهزاءاتهم
- فانه لا يدركك حق الادراك ماذا يستبقي ولا يبالي بما لا يستبقي
- الزلة عن السطح ولا الزلة من اللسان فان سقوط الاشرار يفاجئ سريعا
- الانسان السمج كحديث في غير وقته لا يزال في افواه فاقدي الادب
- يرذل المثل من فم الاحمق لانه لا يقوله في وقته
- رب انسان يمنعه اقلاله عن الخطيئة وفي راحته لا ينخسه ضميره
- من الناس من يهلك نفسه من الحياء وانما يهلكها لاجل شخص الجاهل
- و من يعد صديقه من الحياء فيصيره عدوا له بغير سبب
- الكذب عار قبيح في الانسان وهو لا يزال في افواه فاقدي الادب
- السارق خير ممن يالف الكذب لكن كليهما يرثان الهلاك
- شان الانسان الكذوب الهوان وخزيه معه على الدوام
- الحكيم في الكلام يشتهر والانسان الفطن يرضي العظماء
- الذي يفلح الارض يعلي كدسه والذي يرضي العظماء يكفر الذنب
- الهدايا والرشى تعمي اعين الحكماء وكلجام في الفم تحجز توبيخاتهم
- الحكمة المكتومة والكنز المدفون اي منفعة فيهما
- الانسان الذي يكتم حماقته خير من الانسان الذي يكتم حكمته
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ التاسع عشر
- العامل الشريب لا يستغني والذي يحتقر اليسير يسقط شيئا فشيئا
- الخمر والنساء تجعلان العقلاء اهل ردة
- و الذي يخالط الزواني يزداد وقاحة السوس والدود يرثانه والنفس الوقحة تستاصل
- من اسرع الى التصديق فهو خفيف العقل ومن خطئ فهو مجرم على نفسه
- الذي يتلذذ بالاثم يلحقه الوصم والذي يكره التكلم يقلل الذنوب
- الذي يخطا الى نفسه يندم والذي يتلذذ بالشر يلحقه الوصم
- لا تنقل كلام السوء فلست بخاسر شيئا
- لا تطلع على سرك صديقك ولا عدوك ولا تكشف ما في نفسك لاحد وان لم تكن فيك خطيئة
- فانه يسمعك ثم يرصدك ويصير يوما عدوا لك
- ان سمعت كلاما فليمت عندك ثق فانه لا يشقك
- الاحمق يمخض بالكلمة مخاض الوالدة بالجنين
- الكلمة في جوف الاحمق كنبل مغروز في فخذ لحيمة
- عاتب صديقك فلعله لم يفعل وان كان قد فعل فلا يعود يفعل
- عاتب صديقك فلعله لم يقل وان كان قد قال فلا يكرر القول
- عاتب صديقك فان النميمة كثيرة
- و لا تصدق كل كلام فرب زال ليست زلته من قلبه
- و من الذي لم يخطا بلسانه عاتب قريبك قبل ان تهدده
- و ابق مكانا لشريعة العلي كل الحكمة مخافة الرب وفي كل حكمة العمل بالشريعة
- ليست الحكمة علم الشر وحيث تكون مشورة الخطاة فليست هناك الفطنة
- فان من الشر ما هو رجس ومن الجهال من نقص حظه من الحكمة
- ناقص العقل وهو تقي خير من وافر الفطنة وهو يتعدى الشريعة
- رب دهاء يكون محكما وهو جائر
- و رب رجل يهدم المحبة ليبدي العدل رب شرير يمشي مكبا في الحداد وبواطنه مملوءة مكرا
- يكب بوجهه ويصم احدى اذنيه وحين لا تشعر يفاجئك
- و ان منعه العجز من الاساءة فاذا صادف فرصة فعل
- من منظره يعرف الرجل ومن استقبال الوجه يعرف العاقل
- لبسة الرجل وضحكة الاسنان ومشية الانسان تخبر بما هو عليه
- رب عتاب لا يجمل ورب صامت عن فطنة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثامن عشر
- الحي الدائم خلق جميع الاشياء عامة الرب وحده يتزكى
- لم يسمح لاحد ان يخبر باعماله
- و من استقصى عظائمه
- من يعدد قوة عظمته ومن يقدم على تبيان مراحمه
- ليس للانسان ان يسقط من عجائب الرب ولا ان يزيد عليها ولا ان يسبرها
- اذا اتم الانسان فحينئذ يبتدئ واذا استراح فحينئذ يتحير
- ما الانسان وما منفعته ما خيره وما شره
- عدة ايام الانسان على الاكثر مئة سنة كنقطة ماء من البحر وكذرة من الرمل هكذا سنون قليلة في يوم الابدية
- فلذلك طالت عليهم اناة الرب وافاض عليهم رحمته
- راى وعلم ان منقلبهم هائل
- فلذلك اكثر من العفو
- رحمة الانسان لقريبه اما رحمة الرب فلكل ذي جسد
- يوبخ ويؤدب ويعلم ويرد كالراعي رعيته
- يرحم الذين يقبلون تاديبه ويبادرون الى العمل باحكامه
- يا بني لا تقرن الصنيعة بالملام ولا العطية بكلام التنغيص
- اليس الندى يبرد الحر هكذا الكلام افضل من العطية
- اما ترى ان الكلام افضل من العطية وكلاهما عند الرجل المنعم عليه
- تعيير الاحمق مكروه وعطية الحاسد تكل العيون
- قبل القضاء كن على يقين من الحق وقبل الكلام تعلم
- قبل المرض استطب وقبل القضاء افحص نفسك فتنال العفو ساعة الافتقاد
- قبل المرض كن متواضعا وعند ارتكاب الخطايا ار توبتك
- لا يحبسك شيء عن قضاء نذرك في وقته ولا تحجم عن اعمال البر حتى الموت فان ثواب الرب يبقى الى الابد
- قبل الصلاة اهب نفسك ولا تكن كانسان يجرب الرب
- اذكر الغضب في ايام الانقضاء ووقت الانتقام عند تحول الوجه
- في وقت الشبع اذكر وقت الجوع وفي ايام الغنى اذكر الفقر والعوز
- بين الغداة الى العشي يتغير الزمان وكل شيء سريع التحول امام الرب
- الحكيم يتحذر في كل شيء وفي ايام الخطايا يحترز من الهفوات
- كل عاقل يعرف الحكمة ويعترف لمن يجدها
- العقلاء في الكلام يتممون اعمالهم بالحكمة ويفيضون الامثال السديدة
- لا تكن تابعا لشهواتك بل عاص اهواءك
- فانك ان ابحت لنفسك الرضى بالشهوة جعلتك شماتة لاعدائك
- لا تتلذذ بكثرة المادب ولا تلزم نفسك الانفاق عليها
- لا تفقر نفسك بالمادب تنفق عليها من الدين وليس في كيسك شيء فانك بذلك تكمن لحياتك
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السابع عشر
- خلق الرب الانسان من الارض
- و اليها اعاده
- جعل لهم وقتا واياما معدودة واتاهم سلطانا على كل ما فيها والبسهم قوة بحسب طبيعتهم وصنعهم على صورته
- القى رعبه على كل ذي جسد وسلطه على الوحش والطير
- خلق منه عونا بازائه واعطاهم اختيارا ولسانا وعينين واذنين وقلبا يتفكر
- و ملاهم من معرفة الحكمة واراهم الخير والشر
- و جعل عينه على قلوبهم ليظهر لهم عظائم اعماله
- ليحمدوا اسمه القدوس ويخبروا بعظائم اعماله
- و زادهم العلم واورثهم شريعة الحياة
- و عاهدهم عهد الدهر واراهم احكامه
- فرات عيونهم عظائم المجد وسمعت اذانهم مجد صوته وقال لهم احترزوا من كل ظلم
- و اوصاهم كل واحد في حق القريب
- طرقهم امامه في كل حين فهي لا تخفى عن عينيه
- لكل امة اقام رئيسا
- اما اسرائيل فهو نصيب الرب
- جميع اعمالهم كالشمس امامه وعيناه على الدوام تنظران الى طرقهم
- لم تخف عنه اثامهم بل جميع خطاياهم امام الرب
- صدقة الرجل كخاتم عنده فيحفظ احسان الانسان كحدقة عينه
- و بعد ذلك يقوم ويجازيهم يجازيهم جزاءهم على رؤوسهم ويهبطهم الى بطون الارض
- لكنه جعل للتائبين مرجعا وعزى ضعفاء الصبر ورسم لهم نصيب الحق
- فتب الى الرب واقلع عن الخطايا
- تضرع امام وجهه واقلل من العثرات
- ارجع الى العلي واعرض عن الاثم وابغض الرجس اشد بغض فهل من حامد للعلي في الجحيم
- تعلم اوامر الله واحكامه وكن ثابتا على حظ التقدمة والصلاة للعلي
- ادخل في ميراث الدهر المقدس مع الاحياء المعترفين للرب
- لا تلبث في ضلال المنافقين اعترف قبل الموت فان الاعتراف يعدم من الميت اذ يعود كلا شيء
- انك ما دمت حيا معافى تحمد الرب وتفتخر بمراحمه
- ما اعظم رحمة الرب وعفوه للذين يتوبون اليه
- لا يستطيع الناس ان يحوزوا كل شيء لان ابن الانسان ليس بخالد
- اي شيء اضوا من الشمس وهذه ايضا تكسف والشرير يفكر في اللحم والدم
- الرب يستعرض جنود السماء العليا اما البشر فجميعهم تراب ورماد
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ السادس عشر
- لا تشته كثرة اولاد لا خير فيهم ولا تفرح بالبنين المنافقين ولا تسر بكثرتهم اذا لم تكن فيهم مخافة الرب
- لا تثق بحياتهم وتلتفت الى مكانهم
- ولد واحد يتقي الرب خير من الف منافقين
- و الموت بلا ولد خير من الاولاد المنافقين
- لانه بعاقل واحد تعمر المدينة وقبيلة من الاثماء تخرب
- كثير من امثال هذه رايته بعيني واعظم منها سمعت به اذني
- في مجمع الخطاة تتقد النار وفي الامة الكافرة يضطرم الغضب
- لم يعف عن الجبابرة الاولين الذين تمردوا بقوتهم
- و لم يشفق على جيل لوط الذين مقتهم لكبريائهم
- و لم يرحم امة الهلاك المتعظمين بخطاياهم
- و كذلك الست مئة الف من الرجالة الذين تعصبوا بقساوة قلوبهم بل لو وجد واحد قاسي الرقبة لكان من العجب ان يصفح عنه
- لان الرحمة والغضب من عنده هو رب العفو وساكب الغضب
- كما انه كثير الرحمة هكذا هو شديد العقاب فيقضي على الرجل بحسب اعماله
- لا يفلت الخاطئ بغنائمه ولا يضيع الرب صبر التقي
- لكل رحمة يجعل موضعا وكل واحد يلقى ما تستحق اعماله
- لا تقل ساتوارى عن الرب العل احدا من العلى يذكرني
- اني في شعب كثير لا اذكر فماذا تعتبر نفسي في خلق لا يقدر
- ها ان السماء وسماء سماء الله والغمر والارض تتزعزع عند افتقاده
- و الجبال واسس الارض ترتعد رعبا عندما ينظر اليها
- و في ذلك لا يتامل القلب
- و ليس من يفهم طرقه رب زوبعة لا يبصرها الانسان
- فان اكثر اعمال الرب في الخفاء اعمال العدل من يخبر بها او من يحتملها ان العهد بعيد والفحص عن الجميع يكون عند الانقضاء
- المتواضع القلب يتامل في ذلك اما الرجل الجاهل الضال فيتامل في الحماقات
- اسمع لي يا بني وتعلم العلم ووجه قلبك الى كلامي
- اني اعبر عن التاديب بوزن وابدي العلم بتدقيق
- جميع اعمال الرب من البدء قدرها بحكمة ومنذ انشائها ميز اجزاءها
- زين اعماله الى الدهر ومبادئها الى احقابها فلم تجع ولم تتعب ولم تزل تعمل
- و لم يضايق بعضها بعضا
- و هي لا تعاصي كلمته مدى الدهر
- و بعد ذلك نظر الرب الى الارض وملاها من خيراته
- و نفوس ذوي الحياة تغطي وجهها واليها تعود
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الخامس عشر
- الذي يتقي الرب يعمل ذلك والذي يتمسك بالشريعة ينال الحكمة
- تبادر اليه كام وتتخذه كامراة بكر
- تطعمه خبز العقل وتسقيه ماء الحكمة فيها يترسخ فلا يتزعزع
- و عليها يعتمد فلا يخزى فترفع مقامه عند اصحابه
- و تفتح فاه في الجماعة وتملاه من روح الحكمة والعقل وتلبسه حلة المجد
- فيرث السرور واكليل الابتهاج واسما ابديا
- الجهال من الناس لا يدركونها اما العقلاء فيبادرون اليها والخطاة لا يرونها لانها بعيدة عن الكبرياء والمكر
- الكذابون من الناس لا يذكرونها اما الصادقون فيوجدون فيها ويفلحون الى ان يشاهدوا الله
- لا يجمل الحمد في فم الخاطئ
- لان الخاطئ لم يرسله الرب انما ينطق بالحمد ذو الحكمة والرب ينجحه
- لا تقل انما ابتعادي عنها من الرب بل امتنع عن عمل ما يبغضه
- لا تقل هو اضلني فانه لا حاجة له في الرجل الخاطئ
- كل رجس مبغض عند الرب وليس بمحبوب عند الذين يتقونه
- هو صنع الانسان في البدء وتركه في يد اختياره
- و اضاف الى ذلك وصاياه واوامره
- فان شئت حفظت الوصايا ووفيت مرضاته
- و عرض لك النار والماء فتمد يدك الى ما شئت
- الحياة والموت امام الانسان فما اعجبه يعطى له
- ان حكمة الرب عظيمة هو شديد القدرة ويرى كل شيء
- و عيناه الى الذين يتقونه ويعلم كل اعمال الانسان
- لم يوص احدا ان ينافق ولا اذن لاحد ان يخطئ
- لانه لا يحب كثرة البنين الكفرة الذين لا خير فيهم
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الرابع عشر
- طوبى للرجل الذي لم يزل بفيه ولم ينخسه الندم على الخطيئة
- طوبى لمن لم يقض عليه ضميره ولم يسقط من رجائه
- الغنى لا يجمل بالرجل الشحيح وما منفعة الاموال مع الانسان الحسود
- من اختزن بخسران نفسه فانما يختزن للاخرين ويتنعم بخيراته غيره
- من اساء الى نفسه فالى من يحسن الم تره لا يتمتع من امواله
- لا اسوا ممن يحسد نفسه ان ذلك جزاء خبثه
- و ان هو احسن فعن سهو وفي الاخر يبدي خبثه
- لا اخبث ممن يحسد بعينه ويحول وجهه ويحتقر النفوس
- عين البخيل لا تشبع من حظه وظلم الشرير يضني نفسه
- العين الشريرة تحسد على الخبز وعلى مائدتها تكون في عوز
- يا بني انفق على نفسك بحسب ما تملك وقرب للرب تقادم تليق به
- اذكر ان الموت لا يبطئ الم يبلغك عهد الجحيم
- قبل ان تموت احسن الى صديقك وعلى قدر طاقتك ابسط يدك واعطه
- لا تخسر يوما صالحا ولا يفتك حظ خير شهي
- الست مخلفا اتعابك لاخر وما جهدت فيه للاقتسام بالقرعة
- اعط وخذ وزك نفسك
- قبل وفاتك اصنع البر فانه لا سبيل الى التماس الطعام في الجحيم
- كل جسد يبلى مثل الثوب لان العهد من البدء انه يموت موتا فكما ان اوراق شجرة كثيفة
- بعضها يسقط وبعضها ينبت كذلك جيل اللحم والدم بعضهم يموت وبعضهم يولد
- كل عمل فاسد يزول وعامله يذهب معه
- و كل عمل منتقى يبرر وعامله يكرم لاجله
- طوبى للرجل الذي يتامل في الحكمة ويتحدث بها في عقله
- و يتفكر في طرقها بقلبه ويتبصر في اسرارها ينطلق في اثرها كالباحث ويترقب عند مداخلها
- و يتطلع من كواتها ويتسمع عند ابوابها
- و يحل بقرب بيتها ويضرب وتدا في حائطها وينصب خيمته بجانبها وينزل بمنزل الخيرات
- يجعل بنيه في كنفها ويسكن تحت اغصانها
يستتر بظلها من الحر وفي مجدها يجد راحة
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثالث عشر
- من لمس القير توسخ ومن قارن المتكبر اشبهه
- لا ترفع ثقلا يفوق طاقتك ولا تقارن من هو اقوى واغنى منك
- كيف يقرن بين قدر الخزف والمرجل انها اذا صدمت تنكسر
- الغني يظلم ويصخب والفقير يظلم ويتضرع
- ان كنت نافعا استغلك وان كنت عقيما خذلك
- ان كان لك مال عاشرك واستنفذ مالك وهو لا يتعب
- ان كان له بك حاجة غرك وتبسم اليك ووعدك وكلمك بالخير وقال ما حاجتك
- و قدم لك من الاطعمة ما يخجلك حتى يستنفذ ما لك في مرتين او ثلاث واخيرا يستهزئ بك ويراك بعد ذلك فيخذلك وينغض راسه عليك
- اخشع لله وانتظر يده
- احذر ان تغتر وتتذلل في جهالتك
- لا تكن ذليلا في حكمتك لئلا يستدرجك الذل الى الجهالة
- اذا دعاك مقتدر فتوار فبذلك يزيد في دعوته لك
- لا تقتحم لئلا تطرد ولا تقف بعيدا لئلا تنسى
- لا تقدم على محادثته ولا تثق بكلامه الكثير فانه بكثرة مخاطبته يختبرك وبتبسمه اليك يفحصك
- انه بلا رحمة لا ينجز ما وعد ولا يمسك عن الاساءة والقيود
- احترز وتنبه جدا فانك على شفا السقوط
- و ان سمعت بهذه في منامك فتيقظ
- في حياتك كلها احبب الرب وادعه لخلاصك
- كل حيوان يحب نظيره وكل انسان يحب قريبه
- كل ذي جسد يصاحب نوعه والرجل يلازم نظيره
- ايقارن الذئب الحمل كذلك شان الخاطئ مع التقي
- اي سلام بين الضبع والكلب واي سلام بين الغني والفقير
- الفراء في البرية صيد الاسود وكذلك الفقراء هم مراعي الاغنياء
- التواضع رجس عند المتكبر وهكذا الفقير رجس عند الغني
- الغني اذا تزعزع يثبته اصدقاؤه والمتواضع اذا سقط فاصدقاؤه يطردونه
- يزل الغني فيعينه كثيرون يتكلم بالمنكرات فيبرئونه
- يزل المتواضع فيوبخونه ينطق بعقل فلا يجعلون لكلامه موضعا
- يتكلم الغني فينصت الجميع ويرفعون مقالته الى السحاب
- يتكلم الفقير فيقولون من هذا وان عثر يصرعونه
- الغنىش يحسن بمن لا خطية له والفقر مستقبح في فم المنافق
- قلب الانسان يغير وجهه اما الى الخير واما الى الشر
طلاقة الوجه من طيب القلب والبحث عن الامثال يجهد الافكار
سفر يشوع بن سيراخ – الأصحَاحُ الثاني عشر
- اذا احسنت فاعلم الى من تحسن فيكون معروفك مرضيا
- احسن الى التقي فتنال جزاء ان لم يكن من عنده فمن عند العلي
- لا خير لمن يواظب على الشر ولا يتصدق لان العلي يمقت الخطاة ويرحم التائبين
- اعط التقي ولا تمد الخاطئ فانه سينتقم من المنافقين والخطاة لكنه يحفظهم ليوم الانتقام
- اعط الصالح ولا تؤاس الخاطئ
- احسن الى المتواضع ولا تعط المنافق امنع خبزك ولا تعطه له لئلا يتقوى به عليك
- فتصادف من الشر اضعاف كل ما كنت تصنع اليه من المعروف ان العلي يمقت الخطاة ويكافئ المنافقين بالانتقام
- لا يعرف الصديق في السراء ولا يخفى العدو في الضراء
- في سراء الرجل اعداؤه محزونون وفي ضرائه الصديق ايضا ينصرف
- لا تثق بعدوك ابدا فان خبثه كصدا النحاس
- و ان كان متواضعا يمشي مطرقا فتنبه لنفسك وتحرز منه فانك تكون معه كمن جلا مراة وستعلم ان نقاءها من الصدا لا يدوم
- لا تجعله قريبا منك لئلا يقلبك ويقيم في مكانك لا تجلسه عن يمينك لئلا يطمع في كرسيك واخيرا تفهم كلامي وتنخس باقوالي
- من يرحم راقيا قد لدغته الحية او يشفق على الذين يدنون من الوحوش هكذا الذي يساير الرجل الخاطئ يمتزج بخطاياه
- انه يلبث معك ساعة وان ملت لا يثبت
- العدو يظهر حلاوة من شفتيه وفي قلبه ياتمر ان يسقطك في الحفرة
- العدو تدمع عيناه وان صادف فرصة يشبع من الدم
- ان صادفك شر وجدته هناك قد سبقك
- و فيما يوهمك انه معين لك يعقل رجلك
- يهز راسه ويصفق بيديه ويهمس باشياء كثيرة ويغير وجهه